الناشط الحقوقي السيد الوداعي: فواز الخليفة يقود حملة “تهديد ووعيد”.. وفضْح مخططه سيتواصل
لندن – البحرين اليوم
اتهم الناشط الحقوقي البحراني السيد أحمد الوداعي السفير الخليفي في العاصمة البريطانية لندن، فواز الخليفة، بإطلاق “حملة تهديد ووعيد” على خلفية نشاطه الحقوقي.
ووصف السيد الوداعي السفير الخليفي بأنه “جبان وكذّاب”.
وقال السيد الوداعي، المسؤول في معهد البحرين للديمقراطية والحقوق ومقره لندن، بأن فواز هو أحد الذين يقفون وراء قضية استهداف عائلته في البحرين، حيث يُحاكم ثلاثة أفراد من عائلته، وبينها السيدة هاجر منصور، بتهم مزعومة انتقاما من نشاطه والحقوقي وخاصة مشاركته في الاحتجاج ضد زيارات الحاكم الخليفي حمد عيسى إلى لندن.
وقد أجّلت المحكمة الخليفية في ١٨ سبتمبر الجاري محاكمة السيدة هاجر وابنها السيد نزار وابن شقيقها محمود مرزوق إلى تاريخ ٣٠ أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
وأكد السيد الوداعي بأن فواز الخليفية هو منْ يقف خلف استهداف عائلته في البحرين انتقاما مع نشاطه في الخارج، مشيرا إلى بيان أصدرته السفارة في لندن في مارس الماضي وصفت فيه السيد الوداعي بـ”الإرهاب” بسبب مشاركته في الاحتجاج السلمي ضد زيارة حمد.
وقد أوعز فواز لموالين له من أجل الهجوم على السيد الوداعي بعد نشره تغريدات أكد فيها الاستمرار في نشاطه الحقوقي والدفاع عن عائلته التي أصدر خبراء أمميون بيانا داعما لها ودان استهدافها للانتقام من نشاط الوداعي الحقوقي.
وقال الوداعي بأن منْ وصفهم بـ”بلطجية” فواز في سفارة آل خليفة في لندن بدأوا حملة لتهديده، وقال بأن ذلك لن يوقفه عن مواصلة نشاطه “لفضح مخطط فواز الخليفة في الانتقام”، وأكد بأن هذا الملف بات الآن “أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة”.
وقال بأن فواز معروف بأكاذيبه المكشوفة، كما أنه فشل في الرد على الأسئلة البرلمانية المكتوبة التي قدمها نواب بريطانيون حول استهداف عائلته في البحرين، وأضاف “أصبح (فواز) معروفا بالكذب والفبركة وتضليل الرأي العام”، وأنه “يختبيء” خلف الحصانة الدبلوماسية لكي يشرعن “القذف وتبرير عملية الانتقام” من عائلته.
