جنيف

ندوة على هامش فعاليات مجلس حقوق الإنسان في جنيف تتناول انتهاكات النظام في البحرين

جنيف – البحرين اليوم

عُقدت في جنيف اليوم الخميس الأول من مارس ٢٠١٨ ندوة حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين على هامش فعاليات الدورة الـ٣٧ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وسلط المتحدثون فيها على أهم الانتهاكات التي يعاني منها المواطنون في البحرين ودول الخليج عامة، وخاصة سلب الجنسية وحرمان المواطنين من حق المواطنة.

وخلال الندوة التي نظمتها منظمات حقوقية ومنها منظمة “سلام” ومركز الخيام؛ قالت الناشطة الحقوقية الدولية تارا أوغريدي بأن جزءا كبيرا من أفراد قوى الأمن في البحرين هم من باكستان ودول أخرى، ومن الطائفة السنية حصرا، مشيرة إلى منحهم الجنسية بهدف التغيير الديموغرافي في البلاد، وهو ما يُضفي الطابع الطائفي على قوات الأمن مع استبعاد ممنهج للمواطنين الشيعة.

وتحدث عضو منظمة “سيفيكوس” الحقوقية تور هادونفيلد عن سحب الجنسية عن المواطنين والمعارضين في البحرين، وأوضح بأن هذه السياسة المتبعة في البحرين ودول الخليج ترمي إلى “تقييد وقمع المعارضة الديمقراطية في دول الخليج عامة”. وفي هذا الملف أيضا، سلط  الضوء مركز دارفور للإغاثة والتوثيق، عبدالباقي جبريل، مؤكدا على أن المواطنة شرط أساسي لكل أشكال حقوق الإنسان، وهو ما يحرَم منه مسلوبو الجنسية في البحرين والخليج بشكل كامل.

وتطرق عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان، محمد سلطان، إلى قوائم الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الخليفية في البحرين، مع عدم إخضاع الحكومة أي من المسؤولين الأمنيين للمساءلة عن تلك الانتهاكات، والتي شملت تعذيب وقتل المتظاهرين والسجناء.

وفي ملف سحب الجنسية، أشار سلطان إلى استخدام النظام لهذه السياسة ضد أفراد عوائل النشطاء المعارضين، وذلك في سياق سياسة الضغط لإجبار النشطاء على تسليم أنفسهم.

وشارك في الندوة أيضا رئيس المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، أحمد عمر، الذي تحدث عن استهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وقال بأن الحكم الأخير بحق الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب “يخالف ما تتعهد به السلطات أمام المحافل الدولية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى