سجن جو

مغردون: #انقذوا_سجناء_البحرين من العذاب.. و”الموت البطيء”

 

البحرين اليوم – (خاص)

دشن المغرودن في البحرين مساء الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧م حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #انقذوا_سجناء_البحرين تضامنا مع السجناء في البلاد في ظل تصاعد الانتهاكات التي يعانون منها في مختلف السجون الخليفية، مع سلبهم لأبسط حقوقهم الطبيعية داخل السجن، بما في ذلك حق العلاج والرعاية الصحية.

ونشر المغردون صورا للسجناء السياسيين من مختلف الفئات والحالات، وكتبوا عبارات التضامن، كما سردوا جوانب من المعاناة التي يشكو منها السجناء، مكذبين في هذا السياق الإدعاءات الرسمية المتكررة بعدم ارتكاب النظام للانتهاكات، وآخرها ادعاءات وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد الذي زعم أن السجون تراعي “المعايير الدولية” وأن السجناء “مجرمون”.

المشاركون في الحملة توقفوا عند حالات السجناء الذين خرجوا من السجون “جثثا هامدة” بسبب التعذيب والحرمان من العلاج، ومنهم الشهيد الحاج كريم فخراوي والناشط الشهيد محمد سهوان، وغيرهم كثيرون مثل الشهيد حسين الحايكي الذي قال المحامي، وضحية التعذيب، إبراهيم سرحان بأنه شاهده في مبنى النيابة العامة الخليفية وهي يُسحب بدمائه بعد خروجه من غرفة التحقيق في النيابة.

كما غرّد المدونون عن الأطفال المعتقلين الذين تم استهدافهم بشكل ممنهج مرة أخرى في الفترة الأخيرة، وتعرض بعضهم للتعذيب الشديد، ومنهم الطفل المعتقل مهدي مفتاح من بلدة الدراز الذي أُجريت له عملية جراحية الأسبوع الجاري لاستئصال إحدى خصيتيه، وذلك بعد فترة قصيرة من اختطافه من منزله، وأُعيد إلى السجن بعد يوم واحد من العملية.

وفي هذا السياق، قال الناشط باقر درويش “لمن يتساءل لماذا فليبحث عن مصير الطفل وأكثر من ٩٠٠ طفل بحريني تعرض للاعتقال التعسفي ومنهم من تعرض للتعذيب”.

كما كان للنساء المعتقلات الحضور الخاص في الحملة، وأكدوا المغردون “فقدان” للنظام للقيم العربية والإنسانية والإسلامية بسبب استهدافه للنساء وتعريضهن للتعذيب وسوء المعاملة.

وأعاد المغردون التذكير بمصير عدد من المختطفين الذين لازالت الأنباء مقطوعة عنهم، وأشهرهم مختطف بلدة الدراز الناشط السيد علوي حسين الذي لم تزره عائلته أو تعرف بمصيره أو التهمة الموجهة ضده منذ اختطافه في أكتوبر من العام ٢٠١٦م.

وكان للسجناء المرضى مساحة خاصة من الحملة، حيث يسود القلق على حياة العديد منهم مع إصرار سلطات السجن على حرمانهم من العلاج المناسب وفي ظل المضايقات الممنهجة والأجواء غير الصحية داخل الزنازن. ومنهم المصاب بالسرطان المعتقل إلياس الملا الذي أعلن توقفه عن تلقي العلاج بسبب الإجراءات غير الإنسانية من سلطات السجن وشعوره بـ”الإهانة” جراء ذلك.

ودعا المغردون للضغط الشعبي والميداني والحقوقي داخل البلاد وخارجها لإنقاذ سجناء البحرين من التعذيب و”الموت البطيء”.

خجسته

 

مغرد

مهدي مفتاح

معتقل مريض

الياس الملا

علوي حسين

باقر درويش

إبراهيم سرحان

ابتسام الصائغ

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى