الخليج

السعودية تسجن ناشطين حقوقيين.. والعفو الدولية تتهمها بإسكات أو سجن جميع الناشطين

من الرياض-البحرين اليوم

أصدرت السلطات السعودية حكما الأربعاء (28 فبراير) بسجن اثنين من الناشطين الحقوقيين لسنوات عديدة، وتلقى عيسى النخيفي وعصام كشك حكما بالسجن لمدة ست سنوات وأربع سنوات على التوالي لانتقادهما السلطات.

وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن النخيفي دون ذكر اسمه اتُّهم بانتقاد تدخل السعودية في اليمن وإهانة الحكومة والاعتراض على قراراتها وإجراءاتها الجنائية وممارساتها الأمنية.

ودانت جمعية “قسط” وهي منظمة حقوقية سعودية مقرها لندن، الحكم مشيرة إلى أن الناشط عيسى النخيفي تم اعتقاله في ديسمبر 2016.

ودعت منظمة العفو الدولية إلى الإفراج عن النخيفي فورا. وقالت دانا أحمد من المنظمة “بدلا من الإنخراط مع الناشطين في الإصلاحات، فإن السلطات تلاحقهم واحدا تلو الآخر، مع إسكات أو سجن جميع نشطاء حقوق الإنسان تقريبا في البلاد”.

ونص الحكم على النخيفي بالإضافة إلى سجنه لمدة ست سنوات، بحظر نشاطه لمدة ست سنوات على وسائل الإعلام الاجتماعية بعد الإفراج عنه، فضلا عن حظر السفر لمدة ست سنوات خارج البلاد.

وأما بالنسبة للناشط عصام كوشك؛ فقالت هيومن رايتس ووتش بعد اعتقاله “إن كوشك ناشط مستقل ومهندس كمبيوتر استخدم مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” لتعزيز حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك تسليط الضوء على قمع الناشطين والمعارضين السلميين والدعوة لإطلاق سراحهم”.

ومن جانبها، أكدت سارة ليا ويتسون من منظمة هيومن رايتس ووتش أن “ولي عهد السعودي محمد بن سلمان ليس له توجه حقيقي لتحسين سجل بلاده في مجال حرية التعبير وسيادة القانون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى