اوروبا

باحث في “ميديل إيست آي” يدعو إلى ضغط أممي ودولي للدفاع عن الحركة الديمقراطية في البحرين

البحرين اليوم – (خاص)

كتب الباحث في حقوق الإنسان تور هودنفيلد مقالا في موقع “ميديل إيست آي” تحت عنوان: “لماذا يحتاج نشطاء حقوق الإنسان في البحرين يحتاجون إلى دعم دولي؟” تناول فيه تصاعد “القمع الشديد” في البحرين وتحدي النظام الخليفي لحركة حقوق الإنسان بالبلاد بشكل متزايد “في ظل تراجع الدعم الدولي لها”، مع ارتفاع أعداد المعتقلين السياسيين إلى نحو ٤٠٠٠ شخص، وحملات سحب الجنسية والتسفير القسري للمواطنين.

وتوقف المقال المنشور بتاريخ ٤ مارس ٢٠١٨م عند الحكم الأخير بسجن الرمز الحقوقي نبيل رجب ٥ سنوات بتهمة التغريد ضد الحرب في اليمن وفضح التعذيب في سجن جو الشهير، وأوضح هودنفيلد بأن رجب “تولى أدوارا رائدة في عدد من مجموعات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية”، وأكد أن اعتقاله أدى إلى أن تفقد “الحركة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين قائدا آخر”.

وأكد الكاتب بأن “الصلات الدولية” للنظام الخليفي “أمر بالغ الأهمية” في تمكين النظام من قمع المعارضة، مشيرا إلى تدخل القوات السعودية في مارس ٢٠١١م “لسحق الاحتجاجات الديمقراطية”.

وأضاف “في ظل الاعتداءات، يحتاج نشطاء المجتمع المدني البحراني إلى دعم دولي من أجل مواصلة كفاحهم من أجل الحريات الأساسية والديمقراطية”، ونقل عن الناشطين تأكيدهم بأن “الضغط الدولي على النظام الملكي هو أهم عامل للحفاظ على الحركة المؤيدة للديمقراطية على قيد الحياة”، واستشهد هؤلاء بأن الذين أُطلق سراحهم من السجن في البحرين هم أؤلئك الدين تناولت ملفاتهم “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بقوة”.

كما أوضح الكاتب بأن “الضغوط الدولية” أدت أيضا إلى “إجراء تحقيق بعد القمع الوحشي ضد المظاهرات في عام ٢٠١١، مع وجود أدلة موثقة على وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان”، إلا أنه يستدرك بالقول إن هذا الضغط “تبدد إلى حد كبير”، داعيا إلى وجوب “بذل المزيد من الجهد لتحفيز الأمم المتحدة والدول الأجنبية ومجموعات المجتمع المدني الدولية على الضغط على السلطات (في البحرين) لتخفيف القيود”.

ويشير الكاتب إلى أن الحملة المستمرة من القمع الحكومي أدت إلى انخفاض “الحركة المؤيدة للديمقراطية”، ولكنها لازالت موجودة “ومستمرة بشكل متقطع في جميع أنحاء البلاد وبشكل يومي”، وهو ما يشكل “استنزافا مستمرا” بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى