مغردون: #معتقل_بلا_حقوق.. حملة تتضامن مع سجناء البحرين وتكشف الانتهاكات التي يعانون منها
البحرين اليوم – (مغردون)
أطلق المغردون حملة تحت هاش تاغ #معتقل_بلا_حقوق عبروا فيها عن التضامن مع المعتقلين في السجون الخليفية في البحرين، واستعرضوا خلال سلسلة من التغريدات أهم الملفات والقضايا التي تمثل سجل الانتهاكات داخل السجون.
وشارك في الحملة مواطنون وأهالي المعتقلين إضافة إلى عدد من النشطاء البحرانيين ومن دول أخرى، وقد تم استعمال اللغتين العربية والإنكليزية في الحملة التي بدأت مساء الاثنين، ٥ مارس ٢٠١٨م وامتدت طيلة اليوم.
الناشطة جليلة السلمان شاركت في الحملة وقالت في تدوينة لها “الغريب أن كل من يتم اعتقاله يشتكي من سوء المعاملة سواء كانت في لحظات الاعتقال أو أثناء التحقيق أو في التوقيف أو في جلسات المحاكمات.. وفي الجهة المقابلة وعلى النقيض تؤكد المؤسسات الرسمية الالتزام بالضمانات الحقوقية والقانونية.. فهل يعقل أن يكون كل المعتقلين يؤلفون؟”.
وبدورها كتبت الناشطة ابتسام الصائغ في مشاركتها بالحملة “القانون يؤكد أن لكل فرد حق الحرية وفِي الأمان على شخصه ولا يجوز حرمان أحد من حريته، بينما أغلب سجناء الرأي لم يتمكنوا من أبسط حق وهو حق التواصل مع عوائلهم و محاميهم، بعد اعتقالهم التعسفي”، وأضافت “تعرضوا خلاله للتعذيب بأشكاله وأحكامهم صدرت على اعترافات تحت وطأة التعذيب”.
وأشار الناشط أحمد الصفار إلى جانب من الانتهاك الذي يتعرض له المعتقلون في البحرين،، وقال إن “الحقوق التي لا يحصل عليها المعتقل هي بأن اغلبهم يُعرضون على النيابة بدون محام، خاصة بداية اعتقالهم كما يتم الاعتداء عليهم بالضرب حسب توثيقات عديدة للمنظمات الحقوقي”، وأضاف أن “معتقلي الرأي في سجني الحوض الجاف وجو يعانون من المعاملة السيئة ويتم حرمانهم من عدة حقوق إضافة إلى زجهم في السجن الإنفرادي بدون أي سبب، فقط للتشفي والانتقام منهم”.
وقد عرض المواطنون وأهالي المعتقلين لصور أبنائهم المعتقلين، وسردوا جوانب من المعاناة التي تحاصرهم داخل السجون الخليفية، وبينهم المعتقلون الأطفال والنساء، وكذلك المحكومون بالإعدام، إضافة إلى رموز الثورة المعتقلين.
وقد شملت قائمة الانتهاكات الحرمان من الزيارة العائلية لأكثر من عام، والتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من أداء الشعائر الدينية ومواصلة التعليم، فضلا عن الحرمان من العلاج المناسب والرعاية الصحية داخل الزنازن، وكذلك سوء التغذية وظروف الإذلال المعنوي التي ترتكبها قوات المرتزقة بقصد الانتقام والتشفي.
