اوروبا

شبكة(CNBC): ردود فعل متناقضة على زيارة محمد بن سلمان للمملكة المتحدة

من لندن-البحرين اليوم

تحت عنوان “ولي عهد السعودية يختتم زيارته للمملكة المتحدة بعد حفل استقبال مختلط”؛ نشرت شبكة (CNBC) الإخبارية تقريرا حول الزيارة التي أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة، والتي ووجه خلالها باحتجاجات من قبل ناشطين.

الشبكة أشارت إلى أن البعض استغل الزيارة لتسليط الضوء على أجندة ولي العهد السعودي “الإصلاحية” في المملكة المحافظة تاريخياً”؛ فيما تحدث آخرون عن الاحتجاجات التي رافقت الزيارة مسلطين الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، فيما طافت سيارات أرجاء العاصمة حاملة بوسترات تصف محمد بن سلمان بمجرم حرب.

وأشار التقرير إلى أن البعض استغلوا هذه الزيارة لإقامة علاقات أفضل بين بريطانيا والسعودية، ومنهم كريس إنيس-هوبكنز، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك (SBJBC)، وهي هيئة مستقلة يقودها القطاع الخاص الذي استضاف عددًا من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى من السعودية، معتبرا أن لحظة الزيارة هي وسيلة لبناء شراكة متبادلة المنفعة للاستثمار والتجارة على المدى الطويل.

ولفتت الشبكة إلى أن الأمر الذي استحوذ على الإهتمام في لندن؛ هو الطرح العام الأولي الوشيك لشركة أرامكو السعودية (IPO) حيث تطمح مدينة المال في لندن الى أن يتم اختبارها لإدراج أسهم أرامكو عند طرحها للبيع في هذا العام.

وإلى جانب المناقشات حول الاكتتاب في أسهم “أرامكو”؛ فقد تميزت الزيارة بالإعلان عن استثمارات بقيمة 65 مليار جنيه إسترليني خلال السنوات المقبلة.

واعتبر المتحدث باسم رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة أن الزيارة ستكون بمثابة بداية لعصر جديد من “العلاقات الثنائية” التي تركز على توفير فوائد واسعة النطاق.

لكن كريستوفر ديفيدسون مؤلف كتاب “بعد الشيوخ” – الذي يستكشف انهيار ممالك الخليج – شكّكك في خطط ابن سلمان للإصلاح الإقتصادي قائلا “سأكون حذرا لو كنت في 10 (داونينج ستريت) أو البيت الابيض أن أتوقع حقاً من السعودية تحقيق ذلك”، مضيفا “إن السعوديين لديهم أسبابهم الخاصة، فهم يريدون تسجيل نقاط داخليا لتبيان أن لديهم شركاء تجاريين دوليين كبار”.

يذكر أن زيارة ا سلمان للمملكة المتحدة تختتم اليوم الجمعة (9 مارس 2018) ومن المقرر أن يزور الولايات المتحدة يوم 19 من مارس الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى