مفوضة حقوق الإنسان تندد بحملة القمع في السعودية: بدوي والسادة “في سجن معزول”… وطلب إعدام الغمغام “يبعث على القلق الشديد”
جنيف – البحرين اليوم
عبّرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن “إنزعاجها” الكبير لحملة القمع الأخيرة التي استهدفت المدافعين “السلميين عن حقوق الإنسان” في السعودية.
وقالت ميشال باشليت في الكلمة الافتتاحية للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الاثنين 10 سبتمبر 2018، بأن مصادر المفوضية أشارت إلى اعتقال كل من سمر بدوي ونسيمة السادة في 30 يوليو الماضي، وقد تم احتجازهما “بمعزل عن العالم الخارجي منذ ذلك الحين”.
وبشأن طلب الإدعاء السعودي إعدام الناشطة إسراء الغمغام، قالت المفوضة السامية بأن ذلك يبعث على “القلق الشديد”، مشيرة إلى أن التهم الموجهة إلى الغمغام تتعلق بالمشاركة في الاحتجاجات.
وأكدت ميشال باشليت بأن الاعتقالات “التعسفية” التي تطالب النشطاء السلميين “تتعارض بشكل حاد مع روح الإصلاحات الجديدة التي تم الإعلان عنها في البلاد”.
ودعت السلطات السعودية إلى إطلاق سراح “جميع الأفراد المحتجزين بسبب ممارستهم لحرياتهم الأساسية”.
وفي شأن اليمن، قالت المفوضة السامية بأنها ستتابع التقرير الأخير الذي أصدره التحالف السعودي بشأن الإقرار بـ”الخطأ” في الهجوم على حافلة صعدة باليمن، وأوضحت بأنها ستتابع “عن كثب الخطوات التي تُتخذ لحمل الجناة على المساءلة وتقديم التعويض للضحايا”.
وأكدت على وجوب أن تكون هناك “شفافية أكبر بشأن قواعد الاشتباك التابعة للتحالف، والتدابير المتخذة لضمان عدم تكرار هذه المآسي”.
وعبرت المفوضة عن القلق بشأن الأمر الملكي السعودي الأخير الذي قالت بأنه قد “يوفر عفوا شاملا لأفراد القوات المسلحة السعودية عن الإجراءات المتخذة في اليمن”.
