اوروبا

المعارضة البحرانية في ألمانيا تحيي المعتصمين في الدراز: جماجم الشعب لن تخضع للقتل والرصاص

 

برلين – البحرين اليوم

 

حيّت المعارضة البحرانية في ألمانيا المواطنين المرابطين في اعتصام الدراز، وعظمت تصديهم للهجوم الخليفي المسلح فجر الخميس، ٢٦ يناير، على موقع الاعتصام، وقالت بأن ما وصفته بـ”الروح الفدائية” التي أبداها المعتصمون  “كان ردا واضحا ومباشرا على الرسالة الدموية التي أراد النظام الخليفي إيصالها لشعب البحرين ورموزه الصامدين”.

وأوضحت المعارضة في بيان لها اليوم الخميس بأن “الجريمة الدموية” التي شنها الخليفيون على الدراز؛ تؤكد “إفلاس الأجهزة الخليفية” بعد إعادة الصلاحيات الإرهابية لما يُسمى جهاز الأمن الوطني قبل وقت سابق من الشهر الجاري، وقالت بأن استعمال الرصاص الحي ضد المعتصمين  “هو محاولة جديدة للتغطية على العجز الذي يستولي على صانعي القرار السياسيّ والأمني في البحرين بعد أن أخفقت كلّ الإجراءات والانتهاكات وعمليات الانتقام الجماعي في إخماد الانتفاضة الغاضبة التي تشهدها البلاد منذ تنفيذ جريمة الإعدام بحق الناشطين الثلاثة فجر الأحد ١٥ يناير ٢٠١٧م”.

ومن ناحية أخرى، دعا بيان المعارضة لإحباط مخطط النظام الذي “يراهن مرة أخرى على سياسة فرض الإرهاب على الناس وإنزال الرّعب والانكسار بينهم لإضعاف النزول الشعبي لإحياء ذكرى الثورة”، وحث “كل القوى المعارضة في داخل البلاد وخارجها لانتهاز هذه الذكرى العظمية على شعب البحرين لتوحيد الصفّ والتكاتف فيما بينها وتعزيز التنسيق والوحدة لمواجهة الخطر المتعدد الذي يمثله النظام وأعوانه في الإقليم وأنظمة النفاق الغربي”.

وفي حين حملت المعارضة الإدارة الحاكمة في لندن وواشنطن “المسؤولية المباشرة” عن كل الجرائم التي يرتكبها آل خليفة وآل سعود، فإنها شددت على التعويل “على الوعي الشعبي والثوري لأبناء البحرين”، وقالت إن الرهان شعب البحرين، رجالا ونساء وشبابا، “للإمساك بالراية وحمل الأمانة حتى نهاية الطريق التي لن تحمل – عاجلا أم آجلا – إلا بشائر النصر والغلبة على أنظمة الإجرام الوحشي والدكتاتورية”، بحسب ما جاء في البيان.

IMG-20170126-WA0112

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى