البحرين اليوم – (خاص)
اتهم الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (التابعة للسلطات في البحرين) بالمشاركة في “الجريمة” بحق أفراد من عائلته المعتقلين في السجون.
وكانت المؤسسة المذكورة ادعت بأن الوضع الصحي للمعتقلة المضربة عن الطعام السيدة هاجر منصور “طبيعي ومستقر”، وقالت بأنها تواصلت مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية الخليفية حول هذا الشأن وكذّبت ما أثارته وسائل الإعلام ومنظمات حقوقية حول الوضع الصحي للسيدة هاجر حيث تدهور وضعها الصحي بعد مرور أكثر من ٣ أيام على بدء إضرابها احتجاجا على سوء المعاملة.
وأكد السيد الوداعي بأن الوضع الصحي لوالدة زوجته السيدة هاجر “خطير”، ونقل عن الطبيب بأنها تعاني من تأثير سلبي في الدماغ والكبد نتيجة الإضراب.
وقال الوداعي بأن ادعاءات المؤسسة المذكورة يهدف إلى “تبييض ساحة مرتكبي الجرائم بدل التحقيق في المعاملة الحاطة بالكرامة”، داعيا المسؤولة في المؤسسة ماريا خوري إلى وجوب “التحقيق وعمل زيارة ميدانية بدل نشر ما قالته الداخلية” في هذا الشأن.
يُشار إلى أن السيد هاجر محكومة بالسجن ٣ سنوات على خلفية الأوضاع السياسية في البلاد، إضافة إلى ابنها وأحد أقربائها، وقال الوداعي في تصريحات سابقة بأن استهداف عائلته يأتي انتقاما من نشاطه الحقوقي في الخارج، ووجه الاتهام مباشرة إلى السفير الخليفي في لندن فواز الخلفية بالضلوع شخصيا وراء هذا الاستهداف، وقد أثارت الأمم المتحدة وجهات دولية وحقوقية هذا الملف ودعت إلى إطلاق سراح عائلته والتحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها.
