مغردون

مغردون: تسع سنوات على مظلومية المحكوم بالمؤبد كميل المنامي.. أقدم سجين سياسي في البحرين

البحرين اليوم – (خاص)

جدد نشطاء ومدونون في البحرين الدعوة للإفراج عن المعتقل المحكوم بالسجن المؤبد كميل المنامي مع مرور الذكرى السنوية التاسعة لاعتقاله، وغرد المواطنون بسلسلة من التغريدات مع دخوله السنة العاشرة في السجن بعيدا عن ابنته الوحيدة.

وقد أُعتقل المنامي في العام ٢٠٠٩م وحُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة حرق سيارة، وذلك على الرغم من تعرضه للتعذيب وإجباره على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه، وقد نُشرت في حينه صور تُظهر آثار التعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق، إلا أن الطبيب الشرعي التابع للسلطات ادعى بأن الآثار في جسمه كانت بسبب قيام المنامي بتعذيب نفسه، وهو ما أثار سخرية النشطاء، لاسيما وأن تفاصيل القضية تشير إلى أن أحد الشهود أكد بأن المنامي كان يعلب كرة القدم خارج بلدته المعامير وقت وقوع الحادثة المتهم فيها، حيث أُعتقل من نادي الشباب.

وعانى المنامي – من مواليد ١٩٨٤ –  طيلة السنوات الماضية من استمرار التعذيب الجسدي والنفسي وخصوصا في أحداث سجن جو في مارس ٢٠١٥م.

ونشر حساب “الحرية لكميل المنامي” سلسلة من التغريدات التي أعادت التذكير بقضيته ومظلوميته داخل السجن.

وكتبت المغردة “زينبية الهوى” بأن “البطل المعتقل الحر كميل المنامي أحد شباب البحرين المعارض الذي أفنى حياته مجاهدا مطالبا بحقوق شعبه لم يهدأ يوماً ولم يمل أو يستكين، وها هو يقبع في سجون الظالمين للسنه التاسعه على التوالي، وابنته محرومه منه ويتيمه رغم وجود أبيها، كل ذلك فقط لأنه رفض أن يعيش أبناء شعبه الذل والمهانة”.

وحيّت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ صمود المنامي داخل السجن وكشفه للانتهاكات التي تعرض لها، وكتبت: “فضح الانتهاكات شجاعة من ، لوعي أن ما جرى عليه من انتهاكات تخالف القوانين المحلية، وجميع العهود الإنسانية، وتتناسق مع حقه في إثبات براءته جعل من توثيقه للتعذيب طريق وإن لم يوصلهُ للانصاف”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى