اوروبا

نشطاء يتهمون لندن وواشنطن بالوقوف وراء القمع في البحرين خلال اعتصام تضامني مع عبدالهادي الخواجة

لندن – البحرين اليوم

شاركت ابنتا الرمز الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة، في اعتصام احتجاجي أُقيم يوم الاثنين ٩ أبريل ٢٠١٨م أمام السفارة الخليفية في العاصمة البريطانية لندن، يدعو إلى إطلاق سراح الخواجة في الذكرى السابعة لاعتقاله.

وقد انضمت كل من مريم وزينب الخواجة إلى المنظمات غير الحكومية والناشطين الذين شاركوا في الاعتصام هاتفين بالحرية للخواجة، كما رفعوا لافتات عليها صورة الخواجة الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد بسبب مشاركته في قيادة ثورة ١٤ فبراير البحرانية.

وقالت مريم الخواجة بأن مشاركتها في هذا الاعتصام “ليس فقط من أجل والدها، بل هو تذكير بأن في البحرين الآلاف من السجناء، وأننا بحاجة إلى تذكرهم جميعا، والنضال من أجلهم، لأنهم سجناء رأي”.

وعبر السيد أحمد الوداعي، المسؤول في معهد البحرين للديمقراطية والحقوق عن شعوره بـ”الفخر” لانتمائه إلى بلد يعتبره عبدالهادي الخواجة جزءا منه، وأضاف “عبدالهادي هو واحد من أكثر الأشخاص إلهاما”.

من جانبها، اتهمت زينب الخواجة المملكة المتحدة والولايات المتحدة باستمرار دعم النظام في البحرين “بالسلاح والتدريب السياسي”، وقالت “أحد الأسباب التي تجعل الناس يتعرضون للقتل والتعذيب في البحرين، بما في ذلك والدي، هو الدعم من الحكومتين الأمريكية والبريطانية”.

ودان كذلك نشطاء مشاركون في الاعتصام الدعم الغربي للنظام الخليفي، ودعوا إلى مواقف علنية من الحكومات الداعمة لوقف الانتهاكات الجارية في البحرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى