المنامةاوروبا

سعيد الشهابي يناشد “القوى” في البحرين التوحّد في كيان سياسي يهدف إلى “تغيير منظومة الحكم”

 

لندن – البحرين اليوم

أعلن القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي، الاستعداد لـ”تشكيل جبهة موحدة” للمعارضة البحرانية لمخاطبة العالم وإقناعه بتوفير بديل عن آل خليفة في البحرين، وأوضح بأن القوى الثورية المعارضة على استعداد للمضي في هذه الطريق.

وأكد الشهابي بأن وضع البلاد “لا يحتمل التفرُّق أبدا”، مشدّدا على ضرورة “جمْع كلمة الشعب لتحرير الوطن من هذه العصابة (الخليفية) التي استقدمت الاحتلال الأجنبي للقضاء على الشعب”، حيث تؤمن القوى الثورية – منذ تشكلاتها الأولى في تيار الممانعة قبل العام ٢٠١١م – بأن المشروع الخليفي يستهدف تخريب التركيبة السكانية في البلاد، بما في ذلك تدمير هويته الثقافية والقضاء على وجوده التاريخي والديني.

وناشد الشهابي “القوى الوطنية” من أجل العمل على تجاوز ما وصفه بـ”التمايز الأيديولوجي أو السياسي”، والمسارعة من أجل “التوحّد في كيان سياسي” على قاعدة العمل على “تغيير منظومة الحكم” في البحرين. وأوضح الشهابي بأنه في ظل الحكم الخليفي القائم؛ فإنه لا جدوى “من المسايرة أو الامتثال لإملاءاته”، وقال بأن “العصيان المدني ضرورة لكسر شوكة الديكتاتور وصلافته وغروره”، بحسب تعبيره.

يُشار إلى أن النظام الخليفي هدّد الأسبوع الماضي بغلق جميعة العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بعد إعلان وزارة العدل الخليفي رفعها دعوى بطلب ذلك بتهم مزعومة تتعلق بمواقف الجمعية المعارضة للنظام والإشادة بشهداء البحرين. وسبق للنظام إغلاق جمعية الوفاق في يونيو من العام الماضي، كما أغلق سابقا جمعية العمل الإسلامي.

وتتألف القوى الثورية البحرانية من حركة أحرار البحرين  – التي يقودها الشهابي – إضافة إلى: إئتلاف شباب ١٤ فبراير، تيار الوفاء الإسلامي، حركة الحريات والديمقراطية (حق)، حركة خلاص، وتيار العمل الإسلامي. وهي تتبنى خيار إسقاط النظام الخليفي، وعدم إمكان التعايش معه، كما تؤمن بمنهج المقاومة المدنية في الصراع مع آل خليفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى