المنامة

الناشطة ابتسام الصائغ تعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان: ما حدث لي يقع تحت مسؤولية الإدارة الأمريكية

المنامة – البحرين اليوم

قالت الناشطة الحقوقية البحرانية ابتسام الصائغ بأن ما تعرضت له من تعذيب خلال فترة اعتقالها السابق؛ “يقع تحت مسؤولية الإدارة الأمريكية”.

وفي تعليق لها على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم خلال العام ٢٠١٧م؛ ذكرت الصائغ بأن الفقرة التي وردت في التقرير حول حالتها وما تعرضت له؛ أغفلت ما ذكره لها الجلاّد الذي كان يباشر التعذيب ضدها خلال فترة احتجازها في يوليو ٢٠١٧م داخل مبنى جهاز الأمن الوطني بالمحرق، حيث قال لها: “هل تعلمين إننا لدينا ضوء أخضر من ترامب لعمل ما نريد؟!”، ووصفت الصائغ هذه العبارة بأنها كانت بمثابة “مقولة تعزيزية” لما يقوم الجلادون من تعذيب وانتهاكات.

وتشير عبارة الجلاد إلى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه الحاكم الخليفي حمد عيسى في العاصمة السعودية الرياض في مايو ٢٠١٧م، حيث أكد ترامب تعزيز العلاقات بين الجانبين وعدم تأثرها بأية تقارير أو ضغوط لها علاقة بالوضع الحقوقي. وقد أعقب هذا التصريح اشتداد حملة القمع في البحرين، وابتدأت بشن هجوم عسكري واسع على المعتصمين في بلدة الدراز ومقتل خمسة منهم.

وحمّلت الصائغ ما وقع لها من تعذيب جسدي ونفسي – بما في ذلك الانتهاك الجنسي – الإدارة الأمريكية الحالية، وأشارت إلى أن واشنطن عضو مؤسس في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في تلميح إلى أن الصائغ تم اعتقالها في البحرين بعد عودتها من جنيف، حيث كانت تشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان.

وقد أصدرت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٨م التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، وخصص جزءا منه عن البحرين في أكثر من ٤٠ صفحة، استعرض فيها أبرز الانتهاكات التي طالت المواطنين والنشطاء والمعارضين في البحرين، بما في ذلك القتل خارج القانون، والتهم الكيدية ضد النشطاء واستعمالها في محاكمة شخصيات سياسية وحقوقية ومعارضين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى