“مؤسسة حقوق الإنسان” الحكومية تجدد دفاعها عن النظام الخليفي: القضاء مستقل ولا يوجد تعذيب ممنهج

المنامة – البحرين اليوم

جددت ما تُسمى “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” دفاعها عن النظام الخليفي في معرض الانتقادات الموجهة ضد النطام بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان ولاسيما ارتكاب التعذيب داخل السجون.

وفي بيان أصدرته اليوم الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٨م المؤسسة – التي يعين أعضاءها الحاكم الخليفي حمد عيسى – ادعت بأن النظام القضائي في البحرين “مستقل”، ونفت وجود “سياسة تعذيب ممنهجة” داخل السجون في البحرين، خلافا لما أثبتته التقارير الحوقية وشهادات المعتقلين وضحايا التعذيب، كما أشاد البيان بما وصفه بالتعاون “البناء” بين المؤسسة والأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية الخليفية.

وجاء هذا البيان ردا على ما وصفته المؤسسة المذكورة بالتقارير الصادرة “من بعض الجهات الأجنبية” حول الوضع الحقوقي في البحرين.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت الجمعة الماضي تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، وخصصت أكثر من ٤٠ صفحة عن الوضع الحقوقي في البحرين، حيث رصد التقرير أبرز الانتهاكات الجارية في البلاد، بما في ذلك تعذيب المواطنين والنشطاء والقتل خارج القانون.

ومن جهة أخرى، أصدرت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” تحليلا معمقا للتقرير السنوي الذي أصدرته المؤسسة المذكورة نهاية مارس الماضي، وأثبت التحليل تجاهل المؤسسة المتعمد للانتهاكات المنظمة في البلاد وتعمدها التغطية على تورط الأجهزة الرسمية في ارتكاب التعذيب والانتهاكات المختلفة.