المنامة

مؤتمر حوار المنامة يختتم أعماله بتأكيد وزير الخارجية الخليفي على أهمية التواجد العسكري الأمريكي

من المنامة-البحرين اليوم
اختتمت المنامة الأحد فعاليات مؤتمر حوار المنامة الـ15، الذي استمر لمدة 3 أيام، وسط حضور مسؤولين من مختلف دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وناقش المؤتمر ما بات يعرف بالتهديدات غير المتناظرة والحروب غير التقليدية ومفاهيم الأمن السيبراني الشامل باعتبارها من بين أهم مصادر التهديد الجديدة التي تواجهها دول المنطقة والعالم، وطبيعة الإجراءات والآليات الاحترازية الواجب اتخاذها والعمل بها للحد من آثارها وتداعياتها.
والقى وزير خارجية البحرين خالد الخليفة كلمة قال فيها ” إن دول مجلس التعاون لم ولن تسعى لتغيير النظام في ايران“ لكنه اعتبر الولايات المتحدة جزءا لا يتجزأ من استقرار المنطقة وتقدمها بحسب قوله.
ودعا الوزير الخليفي الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع الصهاينه, الى انهاء الصراع مع اسرائيل وتحقيق السلام, مشددا على أن “دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن ستلعب دورا أساسيا في الحفاظ على أمن المنطقة“.

وكانت جمعية الوفاق البحرانية المعارضة أصدرت بيانا استهجنت فيه عقد مؤتمر للحوار في البحرين التي ”يرفض نظامها الحوار مع شعبه“.

وقالت الوفاق في بيانها ”مؤتمر حوار المنامة يحتضنه ويرعاه نظام البحرين كجزء من حملة إعلامية رخيصة بهدف تسويق نفسه كنظام مستقر ويهتم بقضايا الحوار والأمن الإقليمي والعالمي وهنا ينطبق على هذا النظام المثل القائل: فاقد الشيء لا يعطيه“، مشيرة الى النظام في البحرين يرفض الحوار مع الشعب ولا يؤمن بالحوار.

ولفتت الوفاق انظار المجتمعين للحديث حول الأمن الإقليمي والدولي، إلى أن النظام في البلد المستضيف لايوفر الأمن لشعبه وان الغالبية المسحوقة تعيش تحت وطأة الرعب والابتزاز والتهديد الدائم بحسب ماورد في البيان..

وجددت الوفاق دعوتها للحضور بضرورة الضغط على النظام لوقف حملات القمع والاعتقالات التعسفية لأصحاب الرأي والمطالبين بالديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان والأستجابة لمطالب الشعب المشروعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى