السيد حسن نصر الله مهاجما وزير الخارجية الخليفي: “غشيم.. وخائن”
بيروت – البحرين اليوم
هاجم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وزيرَ الخارجية الخليفي خالد أحمد على خلفية تصريح الأخير الذي دافع فيه عما وصفه بـ”حق” إسرائيل في “الدفاع عن نفسها” بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف مراكزها العسكرية في منطقة الجولان السوري المحتل الأسبوع الماضي.
وفي كلمة له اليوم الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٨م في الذكرى السنوية الثانية للشهيد السيد مصطفى بدر الدين؛ وصف السيد نصر الله الوزير الخليفي بأنه “غشيم، أحمق، وخائن”، واعتبر تصريحه الداعم لإسرائيل بأنه “أبشع وأقبح مما يمكن توقعه”.
واعتبر السيد نصر الله تصريح الوزير بأنه يعبر عن انعدام “الحياء” و”الدين”، ويمثل “خبثا وتزلفا للإسرائيليين والأمريكيين”.
وأكد السيد نصر الله بأن وجود السلطة الخليفية في البحرين هو “أعظم مظالم التاريخ في البحرين”، مشددا على أن الذي يعبر عن البحرين هو الشعب البحراني الذي تظاهر احتجاجا على تصريح الوزير الخليفي.
واستعرض السيد نصر الله في كلمته عملية الهجوم الصاروخي الذي استهدف المواقع العسكرية في الجولان المحتل، ووصفه بأنه “هجوم صاروخي نوعي، وأسس لمرحلة جديدة في الصراع مع الكيان الإسرائيلي”.
وكشف السيد نصر الله بأن تل أبيب تلقت تهديدا من خلال وسيط دولي بأنها في حال “تجاوزت الخطوط الحمراء” في الهجوم على سوريا؛ فإن “الهجوم الصاروخي الثاني سيكون في قلب الكيان الإسرائيلي”.
وفي سياق حديثه عن “صفقة القرن” التي يخطط الأمريكيون من خلالها للتطبيع مع إسرائيل؛ حذر السيد نصر الله من توجه دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، للتغطية الدينية والشرعية للاستسلام لإسرائيل، مشيرا إلى تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي عبر فيها عن تقاربه مع الكيان الإسرائيلي.
وأوضح السيد نصر الله بأن مشروع التسوية يتألف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو ومحمد بن سلمان، وأكد بأن هذا “الثالوث” في وضع غير جيد، وغير قادر على تحقيق تهديداته ومشاريعه.
ودعا السيد نصر الله محور المقاومة، بدوله وشعوبه “من البحرين إلى سوريا” إلى التصدي لكل مشاريع التسوية مع إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية.
