المنامة

تظاهرة غاضبة في الدراز عشية ذكرى هجوم مايو الدموي.. ودعوات “للزحف” نحو منزل الشيخ قاسم المحاصر

المنامة – البحرين اليوم

انطلق المواطنون في بلدة الدراز مساء الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨م في تظاهرة غاضبة عشية الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموى الذي نفذته القوات الخليفية على المعتصمين بجواز منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة المحاصرة.

وفي ثاني الفعاليات التي دعت إليها حركة شباب الدراز – من القوى الثورية المحلية – انطلق المتظاهرون من وسط البلدة رافعين شعارات عبرت عن استمرار الوفاء والتضامن مع الشيخ قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ قرابة العام، كما رُفعت هتافات ثورية دعت إلى إسقاط النظام الخليفي، وأكدت التمسك بحق القصاص من القتلة وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.

وعمدت القوات الخليفية إلى قمع المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة بكثافة وسط الهتافات التي ظلت تدوي مع أصوات طلقات القمع التي امتدت إلى داخل الأحياء السكنية.

وفي السياق نفسه، شهدات مناطق وبلدات أخرى سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية مع حلول ذكرى مجزرة الدراز، وقد اندلعت اشتباكات شديدة بين المحتجين في بلدة نويدرات والقوات الخليفية، حيث لجأ المحتجون الغاضبون إلى استعمال أدوات الردع المحلية لإعاقة المركبات العسكرية التي تمركزت عند مدخل البلدة الرئيسي ومنعها من التوغل داخل البلدة.

وفي بلدة كرانة، أغلق محتجون الشارع العام بالإطارات المشتعلة تنديدا بجريمة الدراز الدموية، وتعبيرا عن الوفاء للشيخ قاسم ورفضهم استمرار الحصار عليه في منزله.

وتشهد بلدة الدراز يوم الأربعاء فعالية مركزية تحت شعار “طوفان الفداء” بالزحف نحو ساحة الاعتصام الذي فضته القوات بالقوة والمعروفة بساحة الفداء، والمحاذية لمنزل الشيخ قاسم، فيما تشهد بقية مناطق البلاد احتجاجات أخرى دعت إليها قوى ثورية معارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى