اوروبا

الناشط علي مشميع لصحيفة “ستار” البريطانية: فقدت 5 كليوغراما بسبب الإضراب.. ولكن روحي عالية

 

لندن – البحرين اليوم

سلط تقرير نشره موقع صحيفة “مورننغ ستار” الضوء على إضراب الناشط علي مشيمع أمام السفارة الخليفية في لندن، الذي دخل أسبوعه الثاني.

وأوضح التقرير المنشور يوم الأربعاء 8 أغسطس 2018م بأن الإضراب جاء للمطالبة بعلاج “والده المسن المعتقل في سجن بالبحرين، حيث يُحرم من العلاج الطبي الضروري”.

وجاء في التقرير “بدأ علي مشيمع يومه الثامن من إضرابه عن الطعام عندما زاره (مندوب الصحيفة) خارج مبنى (السفارة)، حيث كان ينام على ألواح خشبية مغطاة ببطانيّات”.

وأبلغ علي الصحيفة بأن “والده (الأستاذ) حسن، وهو زعيم معارض، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة عسكرية في عام 2011 بسبب احتجاجه على قمع وفساد الحكومة في البحرين”.

وأوضح التقرير بأن منظمة العفو الدولية أعلنت الأستاذ حسن مشيمع “بصفته سجين رأي، ودعت الأمم المتحدة إلى إطلاق سراحه”.

وأضاف التقرير “وخلال الأشهر الثمانية عشر الماضية من سنوات سجنه السبعة، حُرم أيضاً من العلاج الذي يحتاج إليه، وقد تم  فرض وضع الأصفاد (شرطا للذهاب إلى المستشفى) وتم سحب كتبه، وهو ما قالت منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إنه ضد مباديء مانديلا التابعة للأمم المتحدة الخاصة بمعاملة السجناء”.

وقال علي للصحيفة: “إنهم يريدون إهانته. لا يوجد سبب مقبول لهم للقيام بذلك له”. وأضاف “قبل أربعة أسابيع، أخبروه أنه يجب وضع الأصفاد و وارتداء ملابس السجن للحصول على أدويته، فقط لمدة دقيقتين للسير إلى العيادة في موقع السجن”. “عمره 70 عاما، لن يهرب.”

وقال علي إن الممرضات رفضن إعطاء والده الأدوية، وهو مصاب بداء السكري. وقال إن الأستاذ حسن اتصل به بعد فترة وجيزة من زيارة العيادة أول أمس، لكن ضباط السجن أنهوا المكالمة بمجرد أن قال الكثير عن كيفية معاملته.

وتابع علي: “ليس من السهل النوم في الشوارع. لقد فقدت 5 كليوغرام. جسدي يشعر بالتعب، لكن روحي عالية”.

واتهم النظام في البحرين بسلب والده حقوقه، وقال “يجب أن يشعروا بالخجل”.

ودعا علي عبر الصحيفة المؤيدين بكتابة رسائل إلى نوابهم لحثهم على الاتصال بوزارة الخارجية بشأن والده، وكذلك التوقع على عريضة بموقع change.org التي تم فتحها هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى