المنامة

حركة شباب الدراز تلوم “النخب الشعبية” بعد زيارة أفراد لحمد عيسى: التقصير والتخاذل مهّد لبروز المتسلقين

بيان الحركة: مطلوب استنكار "جدي" لزيارة "الخونة والعملاء"

 

المنامة – البحرين اليوم

وجّهت حركة شباب الدراز اللوم إلى منْ وصفتها بـ”النخب الشعبيّة” بسبب “تقاعسها”، وذلك في تعليق على زيارة قام بها وفد ضمّ أشخاصا من بلدة الدراز أمس الأربعاء للحاكم الخليفي حمد عيسى، ووصفته الحركة بـ”وفد العار”.

ووصفت الحركة – من المجموعات الثورية المحلية – في بيان يوم الخميس 16 أغسطس 2018م (وصفت) الأشخاص الذين قاموا بالزيارة بأنهم “أفراد عملاء ومتمصلحون”، إلا أن البيان وجّه اللوم في الوقت نفسه إلى قطاع من الأهالي والنخب، وذكر بيان الحركة بأن هناك “تقصيرا وتخاذلا بارزا من الأغلبية التي راحت تبحث عن مصلحتها، وكأن شيئا لم يكن” بحسب تعبير البيان.

ودعت الحركة إلى “الاستفادة من دروس الإخفاقات السابقة”، ووجهت الانتقاد إلى التسبب في “انحسار الحراك المطلبي” بسبب “عدم الاستجابة لنداءات الثورة عبر النزول” في الميادين، واعتبرت ذلك “أرضية لبروز المتمصلحين والمتسلقين” بحسب ما ظهر من الأفراد الذي شاركوا في الزيارة ممن وصفتهم الحركة بـ”الخيانة والعمالة”.

وكان أهالي الدراز أصدروا بيانا أمس الأربعاء أعلنوا فيه براءتهم من الوفد الذي زار حمد، وأكدوا أن أعضاءه لا يمثلون البلدة.

وحثت حركة شباب الدراز على إظهار مواقف “جدية” إزاء الزيارة التي لاقت استنكارا و”صدمة” من المواطنين، حيث أعلنت الصحف الرسمية أن المشاركين في الزيارة عبروا عن شكرهم لحمد، في الوقت الذي كان الأخير سببا في معاناة غير مسبوقة على البلدة وأهلها واستمرت لأكثر من عامين.

وختم بيان الحركة التأكيد على “الثبات” في الثورة والتمسك بقيادة آية الله الشيخ عيسى قاسم، رغم ما وصفه بـ”تخاذل البعض”، مشددا على أن ذلك “لا يعني أن نترك المسؤولية، وانْ خضنا المعركة لوحدنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى