المنامة

نشطاء يسخرون من “اتهامات مفبركة” نشرتها حسابات موالية ضد الناشطين البحرانيين في الخارج

 

 

البحرين اليوم – (خاص)

سخر ناشطون بحرانيون من “المعلومات الكاذبة” التي نشرتها حسابات موالية لآل خليفة في مواقع التواصل الاجتماعي، وزعمت هذه الحسابات بأن عددا من النشطاء البحرانيين يتلقون دعما وتمويلا من دولة قطر بغرض الدفاع عن الأخيرة وشنّ هجمات على النظام الخليفي والسعودي.

وقال نشطاء بأن ما نُشر مؤخرا “انطوى على أكاذيب مضحكة ومثيرة للسخرية، لاسيما مع المزاعم التي تضمنتها عن الأموال التي قدمها قطريون لنشطاء بحرانيين يعملون منذ زمن من أجل الدفاع عن شعب البحرين وقضيته في العدالة والحرية”، وأكدوا بأن إيعاز الأجهزة الأمنية الخليفية لحساباتها الموالية لنشر هذه “الأكاذيب ينبيء عن فشل النظام في مواجهة النشاط الحقوقي والإعلامي المعارض للبحرانيين”.

وأوردت “الفبركات الخليفية” المُشار إليها قصصا وهمية عن تلقي نشطاء بارزين، وبينهم المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، حسين عبدالله، والناشط البحراني جواد فيروز، والناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي وإعلاميين وحقوقيين آخرين وبينهم خليجيون، (تلقيهم) مبالغ نقدية من مسؤولين قطريين لشن حملات ضد آل سعود وآل خليفة، ودعم المواقف القطرية وذلك بعد الأزمة الخليجية مع الدوحة التي بدأت في يونيو الماضي.

وفي هذا السياق، وصف فيزوز هذه الأكاذيب بأنها “غير منطقية، ولا تتماشى مع الإدراك الطبيعي”، وأنها تدل على أن “المنظومة الأمنية في البحرين تتعامل (بقدر كبير) من السطحية والاستخفاف مع الدول الخليجية” وأنها تُعاني من الفشل في تسويق “أفكارها الفاشلة والرد على الاتهامات الموثقة لانتهاكات الممنهجة داخل البحرين”، وقال فيروز بأن ما نشرته الحسابات الوهمية “يهدف إلى استجداء شيء ما، والتغطية على فشل هنا وفضيحة هناك”.

وأكد فيروز على وطنية النشطاء المستهدفين وأن ولاءهم موجهة لخدمة “قضايا حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المواطن والسعي في رفعة أوطانهم وانتشالها من الواقع المتخلف والفساد”، مشددا على أنهم “لا يبيعون ولا يشترون في مشاريعهم الوطنية” كما هو حال النظام والموالين له، وقال فيرزو بأن الاتهامات المفبركة المنشورة ضدهم سوف تزيد النشطاء “إصراراً على الاستمرار في مشروعهم الحقوقي الإنساني الذي يكشف الفساد والجرائم الأمنية والانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الانسان”، بحسب تغبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى