سجن جوالمنامة

احتجاجات غاضبة في البحرين تضامنا مع السجناء السياسيين وقيادات الثورة المعتقلين

DMhrq39UEAAl0oP

المنامة – البحرين اليوم

نفذت مجموعة شبابية في بلدة الدراز مساء الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠١٧م عملية غاضبة استهدفت تجمعا للقوات الخليفية التي تشارك في عملية الحصار والقمع ضد البلدة التي تعاني من حصار وانتقام ممنهج منذ أكثر من عام.

وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباك المجموعة مع آليات عسكرية في إحدى ساحات البلدة، واستعملت المجموعة أدوات الردع المحلية تأكيدا على التمسك بخيار المقاومة وتحدي الحصار وعمليات القمع التي ترتكبها القوات على نطاق واسع ضد أهالي البلدة.

العملية التي حملت عنوان “كربلائيون لا نخشى المنون ٢” أعقبها استنفار واسع للقوات والآليات الخليفية، وهو أيضا العنوان التي وسم به المحتجون بقية الاحتجاجات الميدانية التي شهدتها مناطق أخرى في البلاد.

ففي هذا السياق، شهدت مناطق مختلفة من البحرين استمرار التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة، وقد اندلعت اشتباكات متجددة في بلدة أبوصيبع بعد أن أغلق محتجون الشارع الرئيسي (شارع البديع) المحاذي للبلدة والذي تتمركز عنده القوات الخليفية، وهتف المحتجون بشعارات النصرة لآية الله الشيخ عيسى قاسم وللرموز وقيادات الثورة المعتقلين الذين يواجهون انتقاما متزايدا داخل السجن.

وقد ارتفعت أعمدة الدخان خلال الاشتباكات التي أطلقت خلالها قوات المرتزقة الغازات السامة وأسلحة القمع المختلفة.

وعلى امتداد الشارع الرئيسي نفسه، أضرم محتجون من بلدات الديه والمقشع والدراز النيران في الإطارات المشتعلة في تعبير غاضب ضد الجرائم الخليفية والتعديات المتواصلة على المواطنين والسجناء. فيما امتد قطع الشوارع غربا في بلدة كرزكان، وكذلك باتجاه العاصمة المنامة في بلدة الجفير، قرب القاعدة الأمريكية، حيث أغلق محتجون الشارع الرئيسي بالإطارات المشتعلة التي ارتفع دخانها في أرجاء المنطقة الحيوية.

ونظم المواطنون تظاهرات مواكبة مساء الخميس، وانطلق أهالي بلدة كرزكان في غرب البلاد في تظاهرة نددوا فيها بالهجوم الذي نفذته قوات سجن جو على المبنى الذي يُسجن فيه رموز الثورة المعتقلين، وأكدوا مشاركتهم في الاحتجاجات التي ستنطلق الجمعة للتضامن مع الرموز وتأكيد الوفاء للسجناء الذين يعانون من انتهاكات ممنهجة وصفها ناشطون بـ”القتل البطيء”.

كما خرج أهالي منطقة سترة في تظاهرة الخميس تقدمتها لافتة كُتبت عليها عبارة “شهيدنا مخلّد” إحياءا لذكرى الشهيد حسين مهدي وتعبيرا عن الوفاء لشهداء البحرين والتمسك بالأهداف التي استشهدوا من أجلها، كما هتفوا بالقصاص من قتلة الشهداء وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.

وعمدت القوات الخليفية كالعادة إلى قمع المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة التي انتشرت في الأحياء الداخلية للمنطقة.

وفي بلدة المعامير، خرج الأهالي في تظاهرة متجددة تنديدا بالتطبيع الخليفي مع إسرائيل، وهتفوا بشعارات دعت إلى إسقاط النظام الخليفي، وقد أعقب التظاهرة اندلاع اشتباكات بين محتجين والقوات التي تتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي.

DMhe0XEWAAAGgyj

DMhQWq5XcAATMVm

DMhQZZKWkAA97Cx

DMhLF_uX0AI2IfN

DMhSa9lW4AA4zdy

DMb6CWMWAAAVN7E

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى