من لندن-البحرين اليوم
تناولت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية الثلاثاء (10 مايو 2016) التغييرات الوزارية والمؤسساتية التي اعلنت عنها السعودية مؤخرا, بالإضافة الى خطة التحول الإقتصادي التي اعلن عنها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ووصفت الصحيفة تلك “الإصلاحات” بالبطيئة التي تشبه في سرعتها “سرعة أبطأ جمل في القافلة” على حد تعبير الصحيفة.
وتهدف الخطة التي وضعها محمد بن سلمان إلى خفض الإنفاق الحكومي، وتطوير الاقتصاد الذي لا يعتمد على النفط وزيادة استثمارات القطاع الخاص، واستحداث فرص عمل جديدة.
لكن الصحيفة أوضحت ان أي إمتيازات تقدمها السعودية لليبراليين فإن المتشدّدين يحصلون على إمتيازات موازية أيضا. مضيفة “إن المتشدّدين يضفون الشرعية على دولة آل سعود ومنذ تأسيسها عام 1932”.
وادرجت الصحيفة قرار إقالة وزير النفط علي النعيمي الذي يشغل منصبه منذ اكثر من عقدين بخالد الفالح, تتويجا لدعم سياسة خفض أسعار النفط.
يذكر ان السعودية تعتمد بشكل كبير على صادرات البلاد النفطية والتي تتجاوز مقدار ال 10 ملايين برميل يومياً, وتحملها العديد من الدول المصدرة للنفط مسؤولية خفض أسعاره العملية بسبب إصرارها على زيادة الإنتاج ورفضها خفض السعار.
