المنامة

أحمد العجيمي في “ملفات الضحايا”: 7 سنوات سجن وإسقاط الجنسية بتهم منتزعة تحت التعذيب

 

البحرين اليوم – (خاص)

سلطت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين؛ الضوء على المعتقل أحمد عبدالله العجيمي، الذي يبلغ من العمر 21 عاما، من بلدة كرانة بشمال البحرين.

وأشارت في سلسلة “ملفات الضحايا” التي تسلط الضوء على المعتقلين وضحايا التعذيب، بأن العجيمي قبل اعتقاله واحتجازه كان طالبا في السنة الأولى بالجامعة الأهلية، وقد اعتقل في 2017م بشكل تعسفي، وتعرض للإختفاء والتعذيب في مديرية التحقيقات الجنائية التابعة لوزارة الداخلية الخليفية، وهو حاليا في سجن جو المركزي.

وتم اعتقال العجيمي مرارا بتهم تتعلق بمشاركته في الاحتجاجات السلمية والارتباط بالمعارضة السياسية. وآخر اعتقال له كان في الأول من نوفمبر 2017م، عندما تم إلقاء القبض عليه على الجسر الرابط بين البحرين والسعودية، بإشراف ضباط يرتدون ملابس مدنية، وضباط التحقيقات، وعناصر من جهاز الأمن الوطني.

واختفى أحمد العجيمي قسرا حتى الثالث عشر من نوفمبر 2017م، وخلال ذلك تعرض للتعذيب عبر تقييد يديه وتعصيب عينيه، وضربه جسديا، ومنعه من التواصل مع عائلته.

وقام المحققون بركله، وصفعه، وضربه بأنبوب بلاستيكي، وأجبروه على الوقوف في غرف مظلمة أو باردة لفترات طويلة من الزمن. علاوة على الإهانات التي تعرض لها بسبب انتمائه للمذهب الشيعي، وتهديده باستخدام الصعق الكهربائي لإجباره على التوقيع على اعتراف كاذب. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتهديده بإنذار نهائي إما للعمل كمخبر، أو الخضوع لمزيد من الاعتداء.

وقد استجوب الضباط أحمد تحت تهديد السلاح دون وجود مستشار قانوني، من أجل إكراهه على اعتراف كاذب. تم تعذيبه جسديا ونفسيا، إلى أن اضطر للاعتراف كذبا بسبب الخوف من تكرار التعذيب.

واتهم أحمد بثلاث جرائم مزعومة: (1) الانضمام إلى جماعة أنشئت مخالفة لأحكام القانون؛ (2) التدريب على استخدام الأسلحة لارتكاب جرائم إرهابية؛ و (3) التجميع غير القانوني والشغب.

ولم يتلق أحمد الوقت الكافي للتحضير للمحاكمة، وبينما كان في الحجز، استمر حرمانه من الحصول على استشارة قانونية. وفي 24 مايو 2018م حُكم عليه بالسجن سبع سنوات إضافة إلى إسقاط الجنسية.

وتعيق السلطات محاولاته لاستئناف الحكم بسبب منعه من المثول أمام المحكمة، مما يستدعي تأجيل جلسات الاستماع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى