الخليجاوروبا

في مقالة ب”نيوزويك”: لماذا يجب على السعودية وقف ترحيل نصف مليون أثيوبي؟

من واشنطن-البحرين اليوم

كتب “فيليكس هورن” مقالة الخميس (24 أغسطس 2017) في صحيفة “نيوز ويك” بعنوان: “لماذا يجب على السعودية وقف ترحيل نصف مليون إثيوبي؟” في إشارة إلى خطط السعودية لطرد المهاجرين العاملين أو الذين يعيشون بشكل غير قانوني في البلاد.

وأوضحت المقالة أن من بين 10 ملايين عامل مهاجر في السعودية، يصل عدد المواطنين الإثيوبيين إلى نصف مليون شخص، مشيرة إلى أن الأموال التي يرسلها المهاجرون الإثيوبيون من جميع أنحاء العالم إلى بلادهم زادت عن 4 بليون دولار في عام 2015، وتلعب دورا هاما في التخفيف من حدة الفقر المدمر في الأسر الإثيوبية.

لكن المقالة بيّنت أنه في الوقت الذي يأتي فيه العديد من الإثيوبيين إلى السعودية لأسباب اقتصادية، “فلقد وصل عدد كبير منهم فرارا من الانتهاكات الخطيرة على أيدي حكومتهم”.

وأكد الكاتب على أن هؤلاء الإثيوبيين يمكنهم طلب اللجوء في بلدان أخرى، ولكن السعودية ليس لديها قانون للجوء، وهي ليست طرفا في أي اتفاقية للأمم المتحدة حول اللجوء.

وحذّرت المقالة من تنفيذ عمليات الطرد – كما حدث أثناء الطرد المبكر للمهاجرين غير الشرعيين في عام 2013، معتبرة إن ذلك “يعرض آلافا من الإثيوبيين الذي واجهون خطر الإعادة قسرا إلى بلادهم، لمواجهة الاضطهاد الذي هربوا منه”، مشيرة إلى حالات مماثلة وقعت في العام 2013 وتعرض فيها المبعدون إلى مختلف أنواع الإضطهاد.

كما وحذّر الكاتب من التأثيرات السلبية لإعادة هؤلاء إلى مناطقهم التي تشهد فقرا مدقعا. وأوضح الكاتب أن 45 الف أثيوبي فقط عرفوا أنفسهم لدى السلطة السعودية لإعادتهم طوعا إلى بلادهم.

واختتم الكاتب مقالته بدعوة السعودية إلى وقف عمليات الترحيل إلى أن تتمكن من وضع إجراءات لتحديد وضع اللاجئ المعرض للاضطهاد في حال عودته إلى بلده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى