أجانب يحتفلون بعيد جلوس الحاكم الخليفي.. والمواطنون يحيون عيد الشهداء

البحرين اليوم – (خاص)

رصد ناشطون ومدونون مشاركة الجاليات الأجنبية في البحرين بالاحتفالات الحكومية الخاصة بما يُسمى بعيد الجلوس، والذي يمتنع المواطنون عن المشاركة فيها باعتبارها لا تمثل يوما وطنيا حقيقيا.

وأكد ناشطون بأن احتفال الأجانب في احتفالات النظام يومي 16 ديسمبر و17 ديسمبر، تؤكد عدم ارتباط النظام بالبحرين وشعبها، واستخدامه الأجانب والمجنسين لدعمه في مقابل الرفض الشعبي الواسع، مشيرين إلى أن أغلب المواطنين يتوجهون لإحياء ذكرى عيد الشهداء التي تصادف تاريخ 17 ديسمبر من كل عام، حيث سقط أول شهيدين في انتفاضة التسعينات في العام 1994م.

وفي هذا السياق، قال القيادي في المعارضة البحرانية سعيد الشهابي بأن عيد الشهداء في 17 ديسمبر هو “مصدر عطاء للشعب وأيقونة لصموده”.

وأضاف “الأمة التي تحتفي بشهدائها تستحق النصر، فهم عنوان صمودها وتضحياتها واإبائها وعشقها الحرية”.

وأوضح الشهابي بأن الحاكم الخليفي حمد عيسى استاء من احتفاء المواطنين بعيد الشهداء لأنه يتزامن مع احتفالاته بعيد جلوسه، وهو اليوم الذي يعتبره المواطنون “ذكرى احتلال وظلم واضطهاد وتعذيب وقتل”.

وأشار إلى محاولات النظام للتشويش على ذكرى عيد الشهداء واختطافها من خلال إعلان النظام هذا اليوم في العام 2015م عيد لقتلاه من المرتزقة في اليمن والبحرين، وهم قتلى يعتبرهم شعب البحرين “أعداءه لأنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية” بحسب الشهابي.