اوروبا

حركة أحرار البحرين: حراك الشعوب ضد الفساد عمل مقدس.. والخليفيون من أكبر الفاسدين

لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانا الجمعة حيّت فيه الحراك الجاري في العراق ولبنان ضد الفساد السياسي والإداري والمالي والأخلاقي واصفة حكام البحرين بأكبر الفاسدين. وقالت الحركة ”انطلقت الحرب على الفساد في لبنان والعراق، بمشاركة الطبقات المسحوقة التي ترى الظلم الفاحش في توزيع الثروة ورفاهية قطاع صغير وشقاء الاغلبية“، داعية إلى عدم الصمت أو الحياد “لأن الفساد أينما يستشري ويتعمق“، مذكرة بنضال الشعب البحراني ضد الفساد الذي مارسه الخليفيون عقودا، وما يزالون يمارسونه بأبشع أصنافه، بحسب بيان الحركة.

البيان أشار إلى عدد من الأمور ذات الصلة بهذا الحراك ومن بينها التأكيد على أن ”الفساد آفة لا يجود التعايش معها أو السكوت عليها“ وأنه ظاهرة ممقوتة عند الله الذي يأمر بالعدل والاحسان، وهي أمور مناقضة للفساد.

وفيما يتعلق بالأوضاع في العراق رأت الحركة أن الفساد الذي استشرى في العراق يزكم الأنوف ويتحدى المشاعر الإنسانية السوية، وأن ذلك نتاج تراجع الدولة وفشلها وفساد الأخلاق والضمائر لدى من يمارسونه. منتقدة المرتبات العالية للمسؤولين وحالة البذخ والترف التي يعيشونها.

واعتبر البيان الحراك الذي انطلق ضد الفساد في العراق كان مشروعا في بدايتهأ إذ انطلق بعفوية وباركه عشاق العدل والإستقامة، ومن بينها المرجعية الرشيدة وقطاعات كبيرة من العلماء لكنه حذّر من حرف بوصلة الحراك وتحويله إلى ساحة لتصفية الحسابات الداخلية والإقليمية، عبر محاولة جره للتصدي لإيران التي دعمت العراق في حربه ضد داعش، مهيبة بالشعب العراقي ”العظيم مواصلة الثورة ضد الفساد والإفساد لأن  ذلك أمر مقدس وهدف نبيل.“.

الحركة لفتت في بيانها إلى أن الفساد مستشري في دول المنطقة على نطاق واسع، وأن ”ما تعانيه شعوب الخليج من أنظمة حكم فاسدة حتى  النخاع يفوق حجم الفساد المستشري في أوصال الأمة“، مشيرة إلى ما يملكه طاغية البحرين من عقار وأراضي داخل البلاد وخارجها، إذ يحتل جزيرة أم النعسان ويستحوذ عمه رئيس الوزراء على جزيرة جدة كاملة. وأكدت أن الفرق بين حكام العراق وطغاة الخليج أنهم يتمتعون بحماية دولية سياسية وإعلامية تحميهم من غضب الجماهير.

واختتمت الحركة بيانها بتشجيع شعوب المنطقة على الإنتفاض ضد طغاتها واسترداد ما يستطيعون من أمولهم المنهوبة، مشددة على أن لشعوب قادرة على تغيير أوضاعها ومكافحة فساد حكامها برغم التدخلات الخارجية التي زادت الامور تعقيدا ومنعت التغيير المنشود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى