اوروبا

الناشط عباس العمران: بيان الجيش الخليفي “داعشى التفكير”.. وسيُؤجّج الثورة في البحرين

Capture

لندن – البحرين اليوم

وصف الناشط السياسيّ البحراني عباس العمران بيان ما يُسمى بقوة دفاع البحرين بأنه “داعشيّ التفكير”، مشيرا إلى أنه ابتدأ بآية قرآنية خاصة بالجهاد في زمن الرسول الكريم، وذلك لتوظيفها للتحريض على “قتل أبناء الشعب الأصيل” في البحرين.

وأوضح العمران بأنّ بيان الجيش الخليفي، الصادر اليوم الاثنين 18 أبريل، اعتمد على ملامح تُشبه تلك التي تصدر عن تنظيم داعش. وقال إن البيان تعمّد “الترحم على مرتزق جاء ليقتل” شعب البحرين “الأصيل”.

من جهة أخرى، سخر العمران من تهديدات جيش آل خليفة، وأوضح بأنها استمرار لتهديدات سابقة من جيش “التنابلة”، بحسب تعبيره، حيث هدد الجيش في حقبة التسعينات، وبقيادة الحاكم الحالي حمد عيسى الخليفة، لقمع الانتفاضة آنذاك، إلا أن البحرانيين واصلوا الانتفاضة رغم ذلك، مشددا على أن الشعب البحراني لا يمكن أن “تخيفه التهديدات”.

ووضع العمران تهديدات الجيش الخليفي في سياق تصريح وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفة، يوم أمس، والذي هدّد باستعمال “الرصاص ضد المتظاهرين السلميين”، وهو ما يعني أن (قائد) الجيش الخليفي، خليفة أحمد الخليفة، يُهدد بالاستعداد لاستعمال “الدبابات والصواريخ ضد الشعب”.

العمران أكد أن هذه التهديدات لن تُنزِل الخوف في نفوس البحرانيين، مذكرا بصمود الشعب في وجه قوات درع الجزيرة (السعودية)، وقوات أمواج الخليج (الإماراتية)، وقدرته على هزيمة “الخبرات الأمريكية والإنجليزية” ومواصلة الثورة رغم كلّ ذلك.

ورأى العمران بأن بيان الجيش الخليفي ينطوي على “هدف سياسي”، حيث يسعى إلى “خلق أجواء أمنية وضاغطة”، واضعاً استدعاء القياديين في جميعة الوفاق، خليل المرزوق وعبدالجليل خليل، في إطار “أجواء التوتر” الذي يريد الخليفيون إثارتها لتمرير تهديدياتهم، ولاسيما في إطار “القلق” من “أجواء” الحلول والتسويات الجارية في المنطقة، و”هزيمة القيادات المراهقة”، بحسب تعبيره.

وشدد العمران على أن بيان جيش آل خليفة سيكون له ردود أفعال معاكسة، وأنه “يعطي جرعة قوية” للمواطنين، وسيُضفي “وهجاً آخر للثورة”، والتي “تثبت بعد 5 سنوات، بأنها ما زالت في عنفوانها (وأنها) عصية على درع الجزيرة المحتل وقوات أمن الخليج”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى