احتجاجات متواصلة في مناطق البحرين.. وأمسيات لطلب شفاء الشيخ عيسى قاسم والمعتقل السيد كاظم عباس

المنامة – البحرين اليوم

أقام مواطنون في البحرين مساء الخميس 28 يونيو 2018م أمسيات للدعاء من أجل شفاء آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد التدهور الجديد في صحته ونقله للمستشفى لتلقي العلاج.

ويخضع الشيخ قاسم للحصار والإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز منذ شهر مايو من العام الماضي، وقد عانى من أكثر من انتكاسة صحية خلال الأشهر الماضية، ونُقل أثرها للعلاج في المستفشيات المحلية تحت مرافقة المركيات العسكرية.

ونظم الأهالي في الدراز وبلدة المالكية وغيرهما تجمعات في المساجد والمنازل لطلب الشفاء للشيخ وتأكيدا على استمرار الموقف الشعبي المتضامن معه ورفض الحصار المفروض عليه.

في السياق، أقيمت أمسية مماثلة من جانب النساء في منزل المعتقل السيد كاظم السيد عباس في بلدة السهلة الشمالية، حيث ابتهلت النسوة لطلب شفاء السيد كاظم الذي تدهورت صحته مؤخرا على نحو خطير بعد اكتشاف ورم سرطاني في جسمه، في الوقت الذي تعمد إدارة سجن جو الامتناع عن توفير الرعاية الصحية المناسبة له.

إلى ذلك واصل الأهالي في مناطق البلاد تنظيم الفعاليات والاحتجاجات ضمن البرامج الخاصة بالتضامن مع الشهداء وضحايا التعذيب، ورفع المواطنون في بلدة كرانة لافتات خاصة بحملة “وطن تحت التعذيب” التي أطلقها تيار الوفاء الإسلامي وحركة (حق) بمناسبة اليوم العالمي لمساندة الضحايا والتي اشتملت على سلسلة من الفعاليات خلال الأسبوع المنصرم.

وفي البلدة نفسها، خط محتجون مساء الخميس اسم الحاكم الخليفي حمر عيسى على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة، ضمن الفعالية التي يداوم عليها المحتجون في البلاد تحت شعار “حمد تحت الأقدام”.

ميدانيا، قطع محتجون في بلدة الجفير الشارع العام بالإطارات المشتعلة في إطار الفعاليات الغاضبة التي تحمل شعار “صرخة السجون” التي أطلقها إئتلاف 14 فبراير للتنديد باستمرار الجرائم الخليفية والتعدي على المعتقلين والمعتقلات في السجون.

وقد خرجت في بلدة واديان في سترة تظاهرة رفع فيها المحتجون شعارات التضامن مع القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع الذي أفادت عائلته بأنه محروم من أدوته منذ أشهر، كما أنه يعاني – مثل بقية الرموز المعتقلين – من مضايقات ممنهجة تشمل الحرمان من العلاج.