سجن جوالمنامة

استعداد لتشييع الشهيد عبدالله العجوز عصر اليوم.. والمواطنون يتوافدون رغم الانتشار العسكري

 

المنامة – البحرين اليوم

 

بدأ المواطنون في التوافد إلى بلدة نويدرات للمشاركة في تشييع الشهيد الشاب عبد الله العجوز عصر اليوم الثلاثاء، ٢١ فبراير، بعد وصول جثمانه إلى مسجد الشيخ أحمد في البلدة.

القوات الخليفية سارعت إلى محاصرة الشوارع المحيطة بالبلدة للحد من الحضور الشعبي في مراسم التشييع، إلا أن المواطنين توافدوا مبكرا قبل غلق الشوارع الرئيسية والمداخل المؤدية إلى البلدة، كما استعملوا طرقا فرعية للوصول إلى البلدة.

وقد ودع والد الشهيد ووالدته ابنهم بنظرات أخيرة وهو ممدّ على المغتسل وبعد تكفينه، فيما حضر ناشطون المغتسل وعاينوا جسد الشهيد، ومنهم المعارض البارز إبراهيم شريف.

والشهيد العجوز يبلغ من العمر ٢١ عاما، محكوم بالسجن ٣٧ سنة، وتعرض للتعذيب الممنهج على أيدي جلادي آل خليفة، ومنهم الجلاد عيسى المجالي، قبل أن ينجح مع آخرين في تنفيذ عملية خاصة والتحرر من السجن في شهر يونيو من العام ٢٠١٦م، وواصل بعدها مشاركته في الاحتجاجات الشعبية والثورية، ونقل عنه رفاقه بأنه كان يرفع شعار “الشهادة أو المقاومة”، وتبنى خيار العمل الثوري بكل وسائله.

وكانت وزارة الداخلية الخليفية زعمت أمس أن الشهيد “حاول الهرب أثناء القبض عليه، إلا أنه أصيب جراء سقوطه وتم نقله للمستشفى، حيث توفي متأثرا بإصابته”. ونشرت الوزارة تصريحا على لسان ما يُسمى مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية قال فيه بأنه “تم صباح الاثنين 20 فبراير 2017 تنفيذ عمليتين للقبض على مطلوبين بقرية النويدرات، حيث أسفرت العملية الأولى والتي تم تنفيذها عند حوالي الساعة الثانية صباحا، القبض على المدعو أحمد عبد المجيد أحمد حبيب”20 عاما” والمتورط في قضية اعتداء أدت إلى إصابة 3 من رجال الشرطة، كما أسفرت العملية الثانية والتي تم تنفيذها عند حوالي الساعة الثانية وعشرين دقيقة صباحا عن القبض على المدعو أحمد مكي محمد “27 عاما ” والمتورط مع المدعو أحمد عبد المجيد أحمد حبيب في ذات القضية الارهابية، فضلا عن أنه كان يأوي أحد الهاربين من السجن، وهو المدعو عبدالله حسين علي عبدالله العجوز “22 عاما” والمحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية تشمل القتل العمد والشروع في قتل وصناعة متفجرات، حيث حاول الهرب أثناء القبض عليه، إلا أنه أصيب جراء سقوطه وتم نقله للمستشفى، حيث توفي متأثرا بإصابته”.

ويشكك المواطنون والناشطون في بيانات النظام، وهي غالبا ما تنطوي على روايات كاذبة، ترمي للتستر على الجرائم والانتهاكات التي تمارسها القوات الخليفية، وإخفاء الحقائق التي تدينها.

 

C5LLjM6W8AAWpZB

 

C5Kp689XUAAozsp

C5LKBe2W8AEgTGV

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى