السعودية: لائحة الاتهام في “خلية التجسس” تتضمن التخابر مع المخابرات الإيرانية ولقاء السيد الخامنئي
الرياض – البحرين اليوم
بدأت في السعودية اليوم الأحد، 21 فبراير، محاكمة 8 مواطنين من أصل 32 بتهمة مزعومة تتعلق بتأسيس “خلية تجسس” لصالح إيران.
وعُقدت الجلسة الأولى من المحاكمة في المحكمة الجزائية المتخصصة (المعروفة باسم محكمة الإرهاب)، ووجّهت إلى ثمانية أشخاص تهمة “الخيانة والتخابر مع عناصر المخابرات الإيرانية”، وذلك بعد 3 سنوات من الاعتقال.
وطالب المدعي العام السعودي بإنزال عقوبة الإعدام بحقّ المتهمين.
والمتهمون هم من الكفاءات الوطنية من الأكاديميين والاقتصاديين ورجال الدين، وأغلبهم من المنطقة الشرقية، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة أسبوعاً.
وبحسب ما وصل (البحرين اليوم) فإنّ لائحة الاتهامات التي وُجهت للمواطنين الثمانية ترتكز على تهمة “تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، عبر تقديم معلومات في غاية “السرية والخطورة في المجال العسكري” تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة”، وتشمل:
– إفشاء سر من أسرار الدفاع والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد.
– الإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وتفكيك وحدة المجتمع.
– إشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.
– القيام بأعمال عدائية ضد المملكة العربية السعودية.
– الخيانة العظمى لبلادهم ومليكهم وأمانتهم.
– العمل على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية.
– إعداد وإرسال عدة تقارير مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية عبر أبردتهم الإلكترونية.
– تأييد بعضهم المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف.
– مقابلة بعضهم للمرشد الأعلى بجمهورية إيران (السيد علي) خامئني.
– حيازتهم في أجهزة حاسبهم الآلية ما من شأنه المساس بالنظام العام وحيازتهم لكتب ومنشورات محظورة تمس بأمن المملكة.
وأكد تقرير للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تعرّض المتهمين لانتهاكات واسعة، بما في ذلك التعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية، واعتبرت أن ذلك يؤكد فقدان المحاكمة للمعايير الدولية التي تضمن عدالتها.
