المنامة

د.سعيد الشهابي: الصمت على احتلال السعودية للبحرين شجعها على محاربة الثورات الأخرى والدخول في تحالف مع الصهاينة

البحرين اليوم-صحافة

اعتبر أمين عام حركة أحرار البحرين في لندن د.سعيد الشهابي أن الصمت على اجتياح البحرين من قبل الجيشين السعودي والإماراتي قبل ٨ سنوات شجعهما على محاربة الثورات العربية الأخرى.

وفي مقال له نُشر في جريدة القدس العربي ذلك الصمت هيأ “ لتدشين عهد عربي جديد تهمش فيه الشعوب و «تستأسد فيه البغاث»”. وقال المقال بأن مستلزمات الهيمنة أضحة قائمة على” المال النفطي الهائل، غياب الموقف الدولي القادر على ردع التدخلات والاعتداءات، واستعداد العدو الصهيوني للولوج الى عالم السياسة العربي من اوسع الابواب بالانضمام هذا التحالف.

وتطرق المقال إلى دور هذا التحالف في إجهاض ثورة تونس ومصر بحصر التغيير في شخص الرئيس زين العابدين بن علي وحسني مبارك، والأمر نفسه في اليمن بحصر التغيير ابتداء في علي عبد الله صالح.

واتهم المقال الحلف السعودي الإماراتي بمعاداته للمشروع الإسلامي عبر استهداف الإخوان المسلمين، والذين وصلوا إلى كرسي الحكم عبر صناديق الإقتراع.

ورأى المقال أن العدوان على اليمن تم بعد فشل المبادرة الخليجية وصعود تيارات لا يقرها التحالف، ما أدى إلى الحرب المدمرة التي “ ما يزال لهيبها يلتهم الاخضر واليابس، وقد مهدت لمجاعة غير مسبوقة تهدد حياة الملايين”.

وخلص البيان أن “ الصمت الذي صاحب التدخل السعودي – الاماراتي في البحرين ما يزال ساري المفعول. ولكن في الوقت نفسه فان مفاعيل هذا التداخل، وما تبعه من مشاركة فاعلة في حرب اليمن، اصبح عاملا ذا أثر سلبي على السعودية”. واستشهد البيان بانتشار الأمراض والمجاعة في اليمن، وقضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي واعتقال الناشطات السعوديات، وهي قضايا أحدثت ضجة في الإعلام العالمي ومختلف الأصوات السياسية والحقوقية التي باتت تنظر إلى هذا التحالف على حقيقته العدوانية.

واعتبر الشهابي بيان ثلاثين دولة بينها كل دول الإتحاد الأوروبي الثماني والعشرين والتي طالبت بإطلاق سراح الناشطات السعوديات وتشكيل لجنة تحقيق من خبراء في الأمم المتحدة حول مقتل خاشقجي هو إجراء “ توبيخي”. مضيفا أن ذلك التوبيخ يوجه للسعودية لأول مرة “ وجه للمملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ تأسيسه عام 2006”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى