الخليج

السعودية تبرم صفقة لشراء أسلحة أمريكية بقيمة 7 مليار دولار

من الرياض-البحرين اليوم

كشفت وكالة “رويترز” في تقرير لها الجمعه (23 نوفمبر 2017) أن السعودية وافقت على شراء ذخائر عسكرية “دقيقة” بقيمة 7 مليار دولار من الشركات الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها انه تم اختيار شركتي “رايثيون و بوينغ ” في صفقة كانت جزءا من اتفاق أبرمته السعودية لشراء أسلحة بقيمة 110 مليار دولار بالتزامن مع زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية في مايو الماضي.

وأشارت رويترز الى ان مبيعات الأسلحة إلى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى أصبحت مثيرة للجدل بشكل متزايد في الكونغرس الأمريكي الذي يجب أن يوافق على هذه المبيعات, لافتا الى إحتمالية اعتراض بعض النواب على الاسلحة الامريكية التى ساهمت فى مقتل المدنيين فى الحملة السعودية على اليمن.

ومن جانبه رفض مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية التعليق على الصفقة وحتى ابلاغ الكونغرس بها رسميا, مدعيا ان الحكومة الاميركية ستأخذ في الاعتبار عدة عوامل”بما في ذلك التوازن الاقليمي وحقوق الانسان”.

وتواجه مبيعات الأسلحة الأمريكية الى السعودية اعتراضات في الكونغرس الأمريكي وقد أعلن في هذا الخصوص بوب كوركر، الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في يونيو الماضي أنه سيحظر بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وأعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي ا.

وكانت إدارة الرئيس السابق باراك اوباما اوقفت في نوفمبر 2016، بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 1.29 بليون دولار الى السعودية بسبب المخاوف بشأن حجم الإصابات بين المدنيين في اليمن.

وكانت عملية البيع بدأت في عام 2015 وشملت أكثر من 8 آلاف من القنابل الموجهة بالليزر للقوات الجوية السعودية وشملت الحزمة أيضا أكثر من 10 آلاف قنبلة أخرى وأكثر من 5 آلاف منظومة تستخدم في تحويل القنابل “الغبية” الى “ذكية”.

وقد صوت مجلس الشيوخ في يونيو الماضي 2015 ب 53 صوتا مقابل 47 صوتا ضد مشروع لوقف صادرات بعض الأسلحة للسعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى