المنامة

حراك شعبي وميداني في البحرين يسبق انطلاق فعاليات رافضة لاستمرار محاكمة الشيخ عيسى قاسم

المنامة – البحرين اليوم

تجددت التظاهرات والفعاليات الميدانية في البحرين مساء أمس الأربعاء، ١٩ أكتوبر، وخرج الأهالي في عدد من المناطق والبلدات في تظاهرات ثورية فيما شهدت بعض المحاور والشوارع حضورا ميدانيا لمجموعات غاضبة أغقلت الشوارع بالإطارات المشتعلة. ويجري ذلك وسط استعداد شعبي للمشاركة في حزمة جديدة من الفعاليات التي أعلنت عنها القوى الثورية المعارضة، فيما يتواصل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة، ودخل الاعتصام اليوم الخميس يومه الثالث والعشرين بعد المئة في ظل إجراءات خليفية متواصلة للتضييق على الأهالي والانتقام منهم، بما في ذلك تشديد إغلاق المداخل وعسكرتها بالقوات المرتزقة، وقطع خدمة الإنترنت، والامتناع عن إيصال البريد إلى أهاليها بحجة أنها “منطقة غير آمنة”.

cvjrih-wiaagszaفي بلدة بوري شارك المواطنون في تظاهرة شقت أحياء البلدة ورفعت هتافات جددت التمسك بأهداف الثورة الأصيلة، كما رفع المتظاهرون الذين تقدمهم عدد من آباء الشهداء شعارات تأكيد التضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، كما عبروا عن التضامن مع المعتقلين في السجون الخليفية، وبينهم عدد من أبناء البلدة الذين تعرضوا للإخفاء القسري منذ أكثر من ٢٠ يوما وسط مخاوف على حياتهم.

وفي بلدة المصلى، خرجت تظاهرة حملت عنوان “هيهات منا الذلة” رفضا لمشروع آل خليفة الذي يستهدف شعائر السكان الأصليين في البلاد وهويتهم ورموزهم، وعلى رأسهم الشيخ قاسم الذي يتعرض للمحاكمة بتهمة أداء فريضة الخمس. وفي السياق نفسه، خرج الأهالي في بلدتي أبوصيبع والشاخورة في تظاهرة علتها الشعارات المنتصرة للشيخ قاسم، كما عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع المعتقلين والتمسك بأهداف الثورة وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي.

cvjqmxnwaaaomeh

ميدانيا، في كرزكان شوهدت أعمدة النار وهي ترتفع من إطارات قطع بها محتجون الشارع الرئيسي بالبلدة وذلك رفضا لمحاكمة الشيخ قاسم المتوقع أن تنعقد جلسة أخرى منها الأسبوع المقبل، فيما تتحضر قوى ثورية لإطلاق فعاليات ثورية بالمناسبة تضامنا مع الشيخ قاسم وتحديا لاستهداف آل خليفة لهوية المواطنين الشيعة وعقائدهم.

cvjpqywweaa7kaf

الحراك الميداني ذاته اشتعل على امتداد الشارع الرئيسي المعروف ب”خط النار”، حيث قطعت مجموعات شبابية ببلدة عذاري الشارع بالإطارات المشتعلة معبرين عن الاستمرار في الحضور الثوري والدفاع عن الشيخ قاسم، وهو المشهد الذي تكرر في بلدة المعامير التي رفع فيها شبان محتجون النار في إحدى الساحات بالبلدة وعبروا عن تضامنهم مع الشعب اليمني الذي يواجه عدوانا سعوديا منذ عام ونصف، في الوقت الذي يجري الاستعداد لإنطلاق فعاليات تحت عنوان “عدونا واحد” في يومي ٢٢ و٢٣ من الشهر الجاري لتسجيل التضامن الواسع مع اليمنيين والتأكيد على الشراكة في المواقف و”الدماء” التي يقف وراءها آل سعود في اليمن والبحرين.

cvjolc5w8aeyahf

cvjiatbwgaaz_t8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى