المنامةاوروبا

في عيد الأضحى: رجب يعايد من سجنه.. وصوت خاتم لازال “مشهرا”.. ومشيمع “صامد.. ويحلق للعيد”

البحرين اليوم – (خاص)

وجّه الرمز الحقوقي نبيل رجب “معايدة” من سجنه بسجن جو المركزي في البحرين بمناسبة عيد الأضحى، ودعا الجميع للاستمتاع بهذه المناسبة.

ونشر حساب رجب رسالة له من سجنه عبّر فيها عن اعتذاره لأهله بسبب عدم تمكّنه من “قضاء هذا اليوم السعيد معهم”، وقال “لكن ذلك لم يكن خياري. سأبقى معكم وبينكم، وأنّ منْ وضعني في السجن هو قد سجنَ نفسه في قصره من العار الذي اقترفه”.

وأضاف رجب “استمتعوا بهذا العيد، وكونوا بخير دائما”.

ويقضي رجب حكما بالسجن 7 سنوات بسبب تعبيره عن رأيه وفضحه للانتهاكات في البحرين، وقد أصدرت الأمم المتحدة يوم الخميس 16 أغسطس 2018م بيانا أكدت فيه بأن سجن رجب غير قانوني، وحذّرت من أن ما يجري في البلاد من اعتقالات تعسفية قد ترقى إلى مستوى “جرائم ضد الإنسانية”.

وعشية عيد الأضحى، ظهر المواطن وضحية التعذيب محمد خاتم في شريط مصوّر مع ابنيه، وتوجه إلى الحاكم الخليفي حمد عيسى بخطاب مفتوح دعاه فيه إلى إرجاعه إلى عمله بعد فصله منه بسبب الأوضاع السياسية في البلاد.

وكان خاتم اعتاد خلال السنتين الماضيتين على الظهور في حسابه على موقع تويتر وإظهار معاناته بسبب فصله التعسفي من العمل، وأثر ذلك على تدهور وضعه المعيشي مع عائلته، واضطر الشهر الماضي للاعتصام قرب مبنى الحكومة في العاصمة المنامة وحيداً للمطالبة بحقه في العمل، ما أدى لاعتقاله، حيث قضى في السجن نحو أسبوعين وأُطلق سراحه، ليعاود من جديد الاعتصام في أماكن متفرقة قرب وزارات الدولة.

وتحدث محمد خاتم في الشريط الذي نشره على حسابه، وقال فيه بأن “ملك البلاد قتل فرحتني وفرحة أبنائي في العيد”.

وفي لندن، تهيّأ الناشط علي مشيمع لاستقبال عيد الأضحى بحلاقة شعره ولحيته بعد أن قضى أكثر من 21 يوماً من الاعتصام والإضراب عن الطعام أمام السفارة الخليفية في لندن.

وقال مشيمع “بأنه سيحتفل بالعيد (مضربا) عند السفارة”، ووجه معايدته إلى الجميع وتمنى الخير لشعب البحرين.

وأكد مشيمع في تصريحات إعلامية بأنه سيواصل إضرابه إلى أن تتحقق مطالبه كاملة بتوفير العلاج لوالده المعتقل الرمز الأستاذ حسن مشيمع والسماح له بالزيارة العائلية وإرجاع كتبه دون قيود.

وحظي إضراب مشيمع بتضامن واسع داخل بريطانيا وخارجها، ومن المتوقع أن يشهد موقع الاعتصام خلال أيام العيد حضورا متواصلا من المؤيدين والمتضامنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى