الخليجاوروبا

احتجاج نشطاء بحرانيين في لندن يشعل من جديد أزمة “الخلافة” في السعودية

 

البحرين اليوم – (خاص)

تسبب احتجاج قام به نشطاء بحرانيون في لندن نهاية شهر أغسطس الماضي، في تجدد أزمة “الخلافة” بالسعودية، بعد أن أطلق مدونون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو إلى “مبايعة” أحمد بن عبدالعزيز آل سعود ملكا على البلاد.

وانتشر مساء الاثنين 3 سبتمبر 2018م شريط فيديو أظهر احتجاجا قام به ناشطون بحرانيون، بينهم الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي والمصور موسى عبدعلي، للاعتراض على الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

واستهدف الاحتجاج السفير السعودي في لندن محمد بن نواف آل سعود، إلا أنه تبين أن بين الوفد السعودي الذي لاحقه المحتجون الأمير السعودي أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، الذي توجه إلى المحتجين متسائلا عن سبب هتافهم بسقوط آل سعود، وقال بأنه يتمنى توقف الحرب في اليمن، مشيرا إلى أن ما يجري من مسؤولية ولي العهد محمد بن سلمان، كما أبدى الترحيب بتدخل السعودية في شأن ما يجري في البحرين.

وقال المغرد المعروف “مجتهد” يوم الثلاثاء بأن مقربين من شخصيات وصفها بـ”الهامة” من آل سعود؛ أبدوا رغبتهم في دعم هاش تاغ يدعو لتنصيب أحمد بن عبدالعزيز ملكا، وحمل الهاش تاغ عنوان .

وأضاف المغرد المعروف بتسريباته الذي تلقى تداولا واسعا، بأن هذا الموقف جاء “بعد إعلان أحمد بن عبدالعزيز بصوته وصورته وشخصيته الحقيقية براءة آل سعود من أفعال سلمان وابنه كما ظهر في الفيديو”، في إشارة إلى احتجاج النشطاء البحرانيين.

وعلقت الأكاديمية والمعارضة المعروفة مضاوي الرشيد، وعبرت عن رفضها لمبايعة “أي شخص من آل سعود”.

وقالت “كفانا تمييعا للقضايا، وحان الوقت لخلع هذا الاخطبوط المستشري منذ عقود”.

وأضافت الرشيد “لا أعول على أحد من هؤلاء (آل سعود) فقد تربوا على الغطرسة والاستئثار بالبلد وثرواته، والشعب وطموحاته، واستباحوا أهلنا واعتقلوا واغتالوا ونكلوا وتجبروا”، وأكدت بأن الحل في السعودية لا يكون إلا من خلال “الحكم للشعب”، في رفض واضح لحكم آل سعود والحكم الملكي “المطلق أو الدستوري” على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى