المنامةاوروبا

سيل من الانتقادات لوزير بريطاني “رحّب” بالانتخابات وادعى أن هناك “ديمقراطية” في البحرين

 

البحرين اليوم – (خاص)

انتقد ناشطون تصريح الوزير البريطاني إليستر بورت الذي رحّب بالانتخابات التي جرت يوم السبت، 24 نوفمبر 2018م، في البحرين وسط مقاطعة واسعة من القوى الشعبية والسياسيّة.

وادعى بورت بأن “البحرين واحدة من دولتين فقط في الخليج لديها برلمان منتخب ديمقراطياً”، وأضاف “ترحب المملكة المتحدة بالتقدم المستمر والالتزام بالعملية الديمقراطية”، وهو ما يتعارض مع بيانات أصدرها نواب في البرلمان البريطاني والأوروبي وبيانات دولية حقوقية أخرى، أكدت عدم شرعية الانتخابات بسبب أجواء القمع التي تخيم على البلاد.

وقالت الناشطة مريم الخواجة بأن تصريح بورت “صادم”، مشيرة إلى الدعم البريطاني المتواصل للنظام الخليفي في البحرين، وخاصة من خلال نظام “العلاقات العامة للعائلة الحاكمة”، حيث أكدت تقارير سابقة بأن النظام وظف العديد من الشخصيات البريطانية وبينهم نواب لصالح تلميع صورته.

من جانبها، علقت الناشطة آلاء الشهابي على تصريح بورت، وذكرت أمورا ثلاثة، حيث قالت: “1. قيادة المعارضة برمتها هي وراء القضبان، أو في المنفى، أو لا يسمح لها بالعمل. 2. البرلمان بلا صلاحية حقيقية في التشريع بسبب تعيين مجلس شورى له حق النقض. 3. الدستور كان من تأليف الملك”، وأضافت ساخرة من زعم بورت “ولكن مع ذلك هي ديمقراطيّة”.

ووجه الناشط السيد أحمد الوداعي سؤالا إلى بورت على ضوء ترحيبه بالانتخابات في البحرين، وقال له “هل يعني أنك توافق أيضا على حبس المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وعلى منع المعارضة من المشاركة، والقمع واسع النطاق؟!”.

وسجل نشطاء آخرون، بينهم أجانب، انتقادات على تصريح بورت، وقالت الناشطة جوليان ماكفارلين في ردها على بورت “ناهيك عن حقيقة أنّ الملك هو الذي يحدد التعيينات الحكومية، وأن البرلمان يخضع لحق النقض من جانب مجلس الشورى المعيّن”، واستنكرت مع ذلك وصف ما يجري في البحرين بأنها “ديمقراطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى