اوروبا

رودني شكسبير.. بروفيسور ثمانيني افترش الطريق تضامنا مع إضراب الناشط علي مشيمع

لندن – البحرين اليوم

باتَ البروفسور البريطاني رودني شكسبير، البالغ من العمر 81 عاما، أمام السفارة الخليفية في لندن مساء السبت 18 أغسطس 2018م تضامنا مع إضراب الناشط على مشيمع الذي يواصل إضرابه منذ نحو 20 يوما احتجاج على حرمان والده المعتقل الرمز الأستاذ حسن مشيمع من العلاج والزيارة العائلية.

واحتفى القيادي المعارض سعيد الشهابي بخطوة البروفيسور شكسبير، وقال إن “المحن والظروف الصعبة فرصة للتعرف على الآخرين: مدى وفائهم، شجاعتهم، شهامتهم”. وأضاف “إضراب علي مشيمع واحد من هذه الظروف. في الوقت الذي تقاعس رموز كبيرة عن زيارته، هرع آخرون ليس لزيارته فحسب، بل للمبيت معه على قارعة الطريق”.

وعبّر البروفيسور شكسبير عن تضامنه الشديد مع الناشط مشميع، وأكد على حق والده في نيل حقوقه “كاملة” داخل السجن، كما وجه انتقادات “جذرية” لنظام آل خليفة “القاتل والمجرم”.

وشكسبير هو بروفيسور في الاقتصاد، ومحام مقيم في المملكة المتحدة، وقدم العديد من المحاضرات في مجال المال والاقتصاد والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، وهو أحد مؤسسي حركة العدالة العالمية.

وحصل على جائزة (مارتن لوثر) في العام 2000م. وله مؤلفات في الاقتصاد الثنائي، ومن كتبه “النموذج العالمي الحديث” الذي صدر في يوليو 2017م ويحتوي على تطورات لاحقة تتعلق بشكل بالاقتصاديات الثنائية.

ويعتبر رودني شكسبير من الوجوه البريطانية البارزة التي تدافع عن شعب البحرين وقضيته في مواجهة الحكم الخليفي، وهو حريص رغم كبر سنه على المشاركة في الفعاليات المختلفة التي تقيمها المعارضة البحرانية في بريطانيا والمؤسسات الأخرى فيما يتعلق بملف البحرين، ويُبدي قراءة “صارمة” في مقاربة الأوضاع في البلاد، حيث اعتاد على توصيف “آل خليفة باعتبارهم عائلة مجرمة وقاتلة وينبغي أن ترحل”. وهو يرأس لجنة لمناهضة التعذيب في البحرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى