المنامة

البحرين: تظاهرات ترفض التطاول على السيد عبد الله الغريفي وتطالب بإسقاط نظام آل خليفة

 

البحرين اليوم-المنامة

استمرت مساء أمس (الجمعة 17 مايو) التظاهرات المساندة لسماحة السيد عبد الله الغريفي في عدد من مناطق البحرين.

وكانت بلدة سار من بين المناطق التي شهدت تظاهرة نهار يوم أمس الجمعة، رفع خلالها المتظاهرون صور سماحة السيد عبد الله الغريفي جنبا إلى صور آية الله شيخ عيسى أحمد قاسم. وكتب على الصور عبارة “ لن نقبل تطاولات النظام الطاغوتي الجائر”.

ومساء خرج أهالي بلدة أبو صيبع والشاخورة في مسيرة جابت شوارع البلدة تأكيدا على الدفاع عن العلماء، وتلبية لنداء آية الله قاسم في دعم السيد عبد الله الغريفي أمام الهجمة المفتعلة التي يقودها الديوان الملكي.

وعلى صعيد غير منفصل، خط أهالي بلدة النويدرات اسم الحاكم الخليفي على الشارع ليكون مداسا للأقدام وعجلات السيارات، في إشارة إلى رفضه حاكما متسلطا على البحرين. وبجوار بلدة النويدرات، نشبت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن الخليفي المتمركزة على مشارف البلدة. واستخدمت القوات الغازات السامة، والقنابل الصوتية، فيما قاوم الشبان قمع القوات بالحجارة والقنابل المشتعلة. ولم تُسجل حالات واضحة من إصابات أو اعتقالات بعدها.

وخلال الأسبوع الماضي عبرت فعاليات واسعة عن دعمها وتضامنها مع السيد عبد الله الغريفي بعد بيان آية الله قاسم. وخرجت تظاهرات تأييدية في عدة بلدات بحرانية في هذا الإطار. وضمن مظاهر الدعم والمساندة أصدرت مجموعة من البلدات البحرانية بيانات تؤكد على مكانة السيد الغريفي دينيا وسياسيا وشعبيا، كما شددت البيانات على وقوفها الكامل ضد الهجمة الخليفية المفتعلة
وكانت الصحف الرسمية في البحرين، وبإيعاز من الديوان “الملكي” قد شنت هجوما ضد السيد الغريفي، متهمة إياه بالتحريض. واستخدمت الصحافة تصريحات موضوعة تارة باسم نواب وأخرى باسم مراكز دينية. كما شارك الحرس الوطني في سابقة تاريخية الهجمة بصدوره بيان في ذات السياق.

وأكدت المعلومات المتداولة أن الهجمة المفتعلة كانت تقصد رئيس الوزراء خليفة بن سلمان والدي زار منزل الغريفي مطلع شهر رمضان، ثم قدم بعدها تهنئة لأمير قطر بحلول الشهر خلال مكالمة هاتفية اجراها معه. وقد اعتبر الحاكم الخليفي، والجانب الإماراتي والسعودي خطوة خليفة بن سلمان بالتواصل مع أمير قطر خرقا غير مقبول على مقاطعة قطر وحصارها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى