واشنطن

منظمة أمريكيّون(ADHRB) تتوصّل الى إتفاق مع شركة فرنسية مصدّرة للأسلحة الى البحرين

Screenshot 2016-07-26 11.32.05
من باريس-البحرين اليوم

أعلنت نقطة الإتصال الوطني الفرنسية (NCP) عن التوصّل الى اتّفاق بين منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) وشركة فرنسية مصنّعة لقنابل الغاز المسيل للدموع والمصدّرة الى البحرين.

وأعلنت نقطة الإتصال التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والأنمائي (OECD) التابعة لهيئة الأمم المتحدة أن منظمة أمريكيّون توصّلت يوم أمس الإثنين (25 يوليو 2016) الى إتفاق مع شركة “آيتين لاكروا” المصنّعة للأسلحة, بشأن أسلحة الشركة المستخدمة في البحرين.

وينص الاتفاق على أن الشركة سوف تتخذ خطوات إضافية لتوفير حماية حيال منع إعادة تصدير منتجاتها إلى دول لديها سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان. وأقرّت منظمة أمريكيّون بالتزام الشركة تجاه الحفاظ على سلاحها خارج البحرين،وأعربت عن شكرها لنقطة الاتصال الوطني الفرنسية لتسهيلها إبرام الاتفاق ومساعدتها في حل قضية الغاز الفرنسي المسيل للدموع المصدّر للبحرين.

وكانت منظمة امريكيون قدمت في سبتمبر من العام الماضي, شكوى إلى نقطة الاتصال الوطني في باريس، تتعلق بانتهاكات محتملة للمبادئ التوجيهية للمنظمة والتي ارتكبتها شركة اتيان-لاكروا بعد العثور على قنابل غاز مسيل للدموع عائدة للشركة في البحرين.

وكانت فرنسا حظرت في عام 2011، تصدير جميع منتجات مكافحة الشغب إلى البحرين, بعد أن خلصت الى إساءة استخدامها لقمع الاحتجاجات السلمية في فبراير من ذلك العام. لكن العثور على دليل يشير الى إنتاجها و استخدامها بعد ذلك التاريخ دفع بمنظمة امريكيون الى تقديم شكوى ضد الشركة.

ومن جانبه علّق حسين عبدالله , المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون على الإتفاق قائلا “إن قرار منظمة التعاون والتنمية يعني نهاية تدفق الغاز المسيل للدموع الفرنسي إلى البحرين”، وأضاف “وبينما نثني على فرض الحكومة الفرنسية حظرا على تصديرالغاز المسيل للدموع الى البحرين في عام 2011، فإنه يقع على عاتق الشركات وبشكل منفرد الحماية من خطر إعادة التصدير بحيث لايمكن لمنتجاتها أن تستخدم في أي حال من الأحوال في القمع” وأردف ” نأمل أن شركات أخرى ستتبع مشورة نقطة الإتصال الوطني, وبشكل لا تعثر فيه حكومة البحرين على أي مكان للحصول على أدوات القمع “.

وكانت منظمة أمريكيون قدّمت شكوى مشابهة ضد شركة “كوندور” البرازيلية لكن الحكومة البرازيلية أكتفت بمتابعة القضية, وفي هذا الصدد قال حسين عبدالله” في الوقت الذي ينبغي فيه الثناء على فرنسا للمساعدة على إبقاء الأسلحة بعيدا عن أيدي المنتهكين، يجب على البرازيل أن تخجل لمساعدتها بشكل فعال في قمع الشعب البحراني” وأردف “يجب على المجتمع الدولي أن يتضامن معا من أجل حرمان البحرين، وجميع المنتهكين الآخرين لحقوق الإنسان من أدوات العنف.”

يذكر ان منظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) تنشط في مجال تعزيز ومراقبة اوضاع حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي عامة وفي البحرين بشكل خاص, ويرأسها الحقوقي البحراني حسين عبدالله وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرّا لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى