المنامة

حركة أحرار البحرين: إضراب الخواجة، واعتقال مريم وابتزاز الوفاق: مخاضات عسيرة قبل ولادة الحرية

hadiiii

البحرين اليوم – (خاص)

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانا اليوم الجمعة (٥ أغسطس) تحت عنوان “إضراب الخواجة، واعتقال مريم وابتزاز الوفاق: مخاضات عسيرة قبل ولادة الحرية”. تطرقت فيه الحركة إلى معالم الحكم الإستبدادي و أهمها “نقد رأس السلطة أو وزرائه”. فالأنظمة الاستبدادية تقوم على السلطة المطلقة للطبقة الحاكمة، التي لا يجوز مساءلتها أو انتقاد سياساتها، و الاحتجاج ضد ممارساتها، بحسب البيان.

واعتبر البيان أن “طاغية البحرين” يصدر الأوامر والنواهي وما على اجهزة الأمن والتعذيب والشرطة وقوات الشغب والجيش والإعلام والقضاء إلا تنفيذها”. وأوضحت أن “الديكتاتور” يعتبر نفسه مخولا بالسلطات الثلاث، فهو يشرع ويضع القوانين، ويصدر الأوامر بتنفيذها، ثم يقرر أحكام القضاء، ويصبح منْ عداه ليس سوى دمى يحركها بأصابعه”.

الحركة أشارت في بيانها إلى سياسات الإقصاء والتهميش التي يمارسها النظام ضد البحرانيين، فضلا عن منحه نفسه “صلاحية تغيير الشعب باستقدام عشرات الآلاف من الأجانب والغاء مواطنة السكان الأصليين”. البيان اعتبر اعتقال الناشطة البحرانية مريم الخواجة انعكاسا لتلك السياسات. وأضافت الحركة في بيانها أن الخواجة تمثّل “لسان حال المظلومين في المحافل الدولية”.

وفي معرض ذكرها لمشروع الإنتخابات القادمة، رأت الحركة أن النظام “سيواصل ضغوطاته على الجمعيات لحملها على المشاركة في الإنتخابات” مشيرة إلى تأجيل النظر في قضية جمعية الوفاق إلى شهر أكتوبر القادم في محاولة لتخييرها بين المشاركة أو الحل. وقالت الحركة بأن النظام سيُضحي برئيس الوزراء “وسيرمي به في مزبلة التاريخ” من أجل ضرب مشروع التغيير الديمقراطي الحقيقي في البلاد.

وحيّت الحركة في بيانها صمود الأستاذ عبدالهادي الخواجة وابنتيه مريم وزينب، واعتبرتهم يقدمون نموذجا في التضحية والفداء من أجل المبدأ. واختتمت الحركة بيانها بالقول أن “شعب البحرين لم يعد يهمه سوى إسقاط الحكم الخليفي الذي أصبح وجوده خطرا على البحرين، شعبا وأرضا وتراثا وحضارة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى