اوروبا

منظمة “ريبريف” تؤيد تصريحات وزيرة خارجية الظل البريطانية: مطلوب “ثورة قيم” في سياسة لندن الداعمة للقمع في الخليج

 

لندن – البحرين اليوم

دعمت منظمة “ريبريف” البريطانية المناهضة للإعدام تصريحات أدلت بها وزيرة خارجية الظل البريطانية إميلي ثورنبيري ودعت فيها إلى “ثورة قيم” في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، بما في ذلك تغيير طريقة “تقديم المساعدات الأمنية لدول مثل السعودية والبحرين”.

وجاءت تصريحات ثورنبيري في مؤتمر حزب العمل السنوي، وفي أعقاب توقيع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اتفاقا أمنيا مع السعودية الأسبوع الماضي لم يُكشف عن تفاصيله، إلا أن منظمة “ريبريف” رجحت بأنه “يعِد بتقديم المزيد من التدريب لقوات الأمن السعودية، رغم استعمال التعذيب وعقوبة الإعدام فيها”.

وقالت مديرة المنظمة مايا فويا بأن “إميلي ثورننبيري على حق في أن (رئيس الحكومة البريطانية) تيريزا ماي قد التزمت الصمت إزاء الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها الحكومة (في البحرين) والأنظمة الأخرى”.

وأضافت “بدلا من إدانة الانتهاكات؛ فقد قدم وزراء المملكة المتحدة تدريبا سخيا ودعما لقوى القمع في الخليج، على الرغم من ارتفاع عمليات الإعدام، وتزايد حملة القمع ضد الاحتجاجات”.

وأكدت فويا “إذا أردنا منع أموال دافعي الضرائب من التمكين لانتهاكات الحقوق؛ فإن المساعدة الأمنية البريطانية في الخارج يجب أن تخضع لمعيار أقوى لحقوق الإنسان، ولتدقيق برلماني مناسب”.

وقد أثارت “ريبريف” مرارا مخاوف من أن المساعدات الأمنية البريطانية الحالية للسعودية وللنظام الخليفي في البحرين – بما في ذلك تدريب الشرطة في البلدين – “يمكن أن تُسهم في استعمال التعذيب وعقوبة الإعدام ضد المتظاهرين السلميين، حيث يواجه العديد من المتظاهرين، بمن فيهم الأحداث، إعداما وشيكا في كلا الدولتين الخليجيتين”.

وقد كشفت المنظمة وثائق في العام ٢٠١٦م تشير إلى أن المملكة المتحدة كانت تدرّب الشرطة السعودية على مهارات في الطب الشرعي، وهو ما أثار الخشية من استعمال السعودية هذه المهارات في فنون التعذيب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى