سجن جوالمنامة

بعد ١٨ يوما من انقطاع الأخبار عنهم.. أهالي المعتقلين في بوري وسترة يوجهون نداءا للكشف عن مصير أبنائهم المختطفين

المنامة – البحرين اليوم

مضى ١٨ يوما على اختطاف ثلاثة من أبناء بلدة بوري من غير ورورد أنباء عن مصيرهم وطبيعة ظروفهم حيث يتواجدون في مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت، والذي يصفه ناشطون ب”وكر التعذيب”.

وعبر أهالي المختطفين عن القلق على حياتهم، ودعوا الجهات المعنية للضغط على السلطات الخليفية من أجل الكشف عن مصيرهم والسماح لهم بزيارة أبنائهم الثلاثة، وهم كل من سيد علي سيد تاج، علي أحمد حسين، وحسين علي محمد.

وفي السياق نفسه، لازال الأخبار منقطعة عن مجموعة المختطفين من أبناء منطقة سترة، ووجهت عوائل ٢٣ عائلة من عوائل المختطفين نداءا عاجلا للمطالبة بالكشف عن مصيرهم بعد مرور ١٧ يوماً على اختطافهم خلال حملة مداهمات أخيرة طالت بلدات سترة، وعبر الأهالي عن القلق عن مصير أبنائهم المختطفين في ظل عدم السماح لزيارتهم أو معرفة أوضاعهم داخل السجن، فيما أشاروا إلى مخاوف من تلفيق اتهامات ضدهم على غرار “المسرحيات” التي اعتاد النظام على فبركتها بين فترة وأخرى.

وتندرج السجون في البحرين في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط لجهة أعداد المعتقلين السياسيين، وتتحدث مصادر حقوقية عن تجاوز الأعداد عتبة ٣ آلاف معتقل يتوزعون على السجن المركزي في جو وسجن الحوض الجاف ومبنى التحقيقات الجنائية بالعدلية ومراكز الاعتقال والتوقيف التي تتوزع على مناطق البلاد، إضافة إلى السجون السرية في مبنى وزارة الداخلية الخليفية حيث مباني المخابرات والأجهزة التابعة لها.

ويُعاني المعتقلون والسجناء من ظروف صعبة من التضييق داخل السجون والحرمان من الحقوق الأساسية، كما تمارس القوات تعذيبا ممنهجا ضد السجناء بما في ذلك التعديب الجسدي والنفسي انتقاما من صمود المعتقلين وعوائلهم ونكاية باستمرار الحراك الشعبي والثوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى