اوروبا

جنيف: غارات العدوان السعودي استهدفت 344 منشأة صحية و902 مدرسة.. وحكومة هادي تستهزىء بحقوق الإنسان

البحرين اليوم-جنيف

أعربت ثلاث منظمات حقوقية عن تنديدها بدور حكومة هادي كونها معترف بها دوليا، لكنها تقوم بدور يهدد الأمن والحياة في اليمن.

وتحدث ناشطان في مداخلتين منفصلتين لاجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم (الخميس 4 يوليو) عن جانب من جرائم العدوان السعودي على اليمن الذي تتواطىء معه حكومة هادي.

وأشارت المنظمات إلى أن غارات العدوان على اليمن “أسفر عن أكثر من ستين ألف ضحية بين السكان المدنيين، ثلثهم من النساء والأطفال”. وأضافت المداخلات في مجلس حقوق الإنسان في دورته ال 41 إلى أن الغارات الجوية تسببت “ بتدمير شبه كامل للبنيه التحتية المدنية، بما في ذلك قطاعي التعليم والصحة”.

وأكدت المنظمات على أن حكومة هادي لم تحرك ساكنا تجاه كل تلك الجرائم، في حين فرض حلفائه في العدوان “ حصارا فعليا يخنق شريان الحياة للكان المدنيين، الذين منعوا إمدادات الغذاء والأدوية والوقود الضرورية، و.. تسببوا بالمجاعة التي أدت لوفاة أكثر نت مئتي طفل، والجوع المستمر للملايين”. وفيما يتعلق بالجانب المعاشي للمواطنين، فإن حكومة هادي وعدت قبل سنتين بدفع رواتب للموظفين في القطاع العام، غير أنها كانت وعود “ فارغة تسببت بحالة الفقر ل 7.5 ملايين مدني بشكل مباشر”.

وعلى صعيد غير منفصل فسبق وأن وعدت حكومة هادي بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في الإنتهاكات ضد حقوق الإنسان، لكنها “ لم تفعل ذلك بنزاهة، تاركة ملايين الضحايا في اليمن دون التماس الإنتصاف القانوني”.

وفي ذات السياق أكدت المنظمات الحقوقية على تأييد حكومة هادي لغارات العدوان الجوية على اليمن. وأشارت إلى أنها استهدفت بشكل “ممنهج 344 منشأة صحية و902 مدرسة، ما أدى إلى القضاء على كلا القطاعين على مدار 4 سنوات”.

ووجهت المنظمات تساؤلات استنكارية أمام أعضاء مجلس حقوق الإنسان، قائلة “ ما الذي يمكن توقعه من حكومة تستهزىء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بهذه الطريقة”. واتهمت المنظمات حكومة هادي باستخدام “ الفقر والجوع كسلاح حرب”. واستبعدت المنظمات قيام تلك الحكومة في إجراء تحقيق شفاف وشامل، أو محاسبة جادة للمتورطين الحقيقيين في الجرائم، بسبب عدم توفر “ الإستقلالية، والكفاءة والقدرة على التنفيد”.

وطالبت المنظمات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم الممتحدة بالتصدي لحالة حقوق الإنسان في اليمن.

وقد مثل المنظمات الناشط البحراني يوسف الحوري، وعضو منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين سلمى الموسوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى