السلطات البريطانية تفرج عن الناشط عبدالرؤوف الشايب بعد انتهاء مدة محكوميته

لندن – البحرين اليوم

أفرجت السلطات البريطانية اليوم السبت ١٩ مايو ٢٠١٨ عن الناشط عبدالرؤوف الشايب بعد قضاء فترة سجنه في لندن بعد اتهامات ملفقة ضده.

وكانت محكمة بريطانية قضت في ديسمبر ٢٠١٥م بسجن الشايب ٥ سنوات بعد أن اقتنعت هيئة المحلفين بأنّ مواد ضُبطت في حوزته كان من الممكن أن تؤدّي «إلى وفاة العديد من الناس»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في حينه.

وكانت شرطة العاصمة البريطانية (سكوتلاند يارد) داهمت منزل الشايب في ٣٠ أبريل ٢٠١٥م بعد سلسلة من الاستهداف الذي تعرض له بسبب التحريض المتواصل الذي كانت تمارسه السلطات الخليفية في البحرين بسبب نشاطه المعارض.

وكان الشايب يعمل في مستشفى “جريت أورموند ستريت” للأطفال كمساعد للمرضى، ولم يظهر أي انفعال بعد تلاوة الحكم عليه، لكنه أومأ بالتحية لأصدقاء له في قاعة المحكمة.

وتعرض الشايب لسلسلة طويلة من عمليات الاعتقال والاستهداف في البحرين خلال السنوات الماضية، وكان أحد المؤسسين للجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب التي تأسست في العام ٢٠٠٤م، واضطر لمغادرة البلاد والاستقرار في لندن.

يُشار إلى أن السفارة الخليفية في لندن تعمل على فبركة العديد من القضايا الاتهامية ضد النشطاء البحرانيين في بريطانيا، انتقاما من النشاط المعارض الذي اعتاد النشطاء على تنظيمه لكشف الانتهاكات والجرائم الخليفية داخل البلاد. وقد طالت عمليات الانتقام عوائل النشطاء في البحرين، ما دفع جهات حقوقية وبرلمانية للضغط على الحكومة البريطانية للتحقيق مع السفير الخليفي فواز الخليفة بتهمة المشاركة في استهداف النشطاء وعوائلهم.