مغردون

مغردون: بعد نجاح النائب “المعارض” عبد النبي سلمان في حل أزمة الدجاج.. عقبال الخرفان والسمك والروبيان

البحرين اليوم-مغردون

رغم ما تحمله قضية الدواجن من أهمية معيشية للعاملين في هذا الحقل، ومن ورائهم المستهلكون؛ إلا أنها قوبلت بتعليقات ساخرة وغاضبة في وسائل التواصل الإجتماعي. وكانت الصحف الرسمية قد أعلنت انتهاء ما وصفته بـ ”الأزمة” بين شركة دلمون ومربي الدواجن. وقد تم التوصل إلى توافق بين الطرفين بوساطة “نواب” على رأسهم المعارض السابق عبد النبي سلمان. وبحسب الصحفي هاني الفردان فإن سلمان أعلن عن “إنفراجة كبيرة تقود لتوافق مبدئي في أزمة الدواجن”.

حساب “اليوسفي9” في الإنستقرام علق ساخرا “أول ما قريت إنفراجه قلت جانا الخير وبعدين طلع دجاج !! وأضاف اليوسفي “ ياله نعيش وننتظر مزيد من الإنفراجات للسمك والروبيان”.

واختار حساب أحمد التيتون في “تويتر” مقطع فيديو ساخر من مسرحية الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا (على هامان يا فرعون) والتي يقرأ فيها كتاب الزعفراني ويذكر فيه أن كارثة حلت على البلاد في تسع سنين عجاف، بحيث اختفى الدجاج من البيوت حتى وصل سعر الدجاجة الواحدة يساوي ألف ناقة ..

وعلق “سعد السعيد” في تويتر بالقول “زين أكو المواطنين صاروا دواجن من فواتير الكهرباء والضرائب يالله دافعوا عنهم. لأن ما باقي إلا السلخ..

من جانبه سخر رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا علي الفايز، وكتب في حسابه “إنفراجة كبيرة تقود لتوافق مبدئي” هو نتاج عمل سياسي دبلوماسي وتشريعي وحقوقي وميداني مضني يخرج قريبا للإعلام في الوصول لحقوق الدجاج الدستورية على غرار الديمقراطيات العريقة.

وتناقل مغردون تعليق الكاتب جعفر الجمري الذي كتب مغردا:
بعد أن هربوا من أزمة البلد، وجدوا في أزمة الدجاج عزاء. على الأقل سيقال إنهم حلّوا “أزمة”! #كاكي_يا_انشراح #جمعية_المنبر_الفنطازي

وقال القيادي البارز في المعارضة إبرهيم شريف: “الناس بدأت تسأل النواب، أيهما أهم: أزمة الدجاج أم أزمة البلاد والعباد.”

وعبر كثير من المواطنين عن غضبهم لصمت ما يسمى بمجلس “النواب” عن جريمة إعدام ضحيتا التعذيب الشهيد علي العرب وأحمد الملالي، خصوصا “المعارض” السابق عبد النبي سلمان الذي تبدلت مواقفه من معارض إلى مداهن لجرائم النظام في البحرين. وسبق لسلمان أن صرح قبل جريمة الإعدام ممتدحا وزير الداخلية، حيث وصفه ب”الصديق” مضيفا أنه “ يكن له مشاعر أخوية كبيرة، ويتميز بالإصغاء ويعمل مع الآخرين لحل المشاكل والقضايا”.

وتجدر الإشارة إلى أن “المعارض” السابق و”النائب الأول لرئيس مجلس النواب” الحالي عبد النبي سلمان هو أحد القياديين في جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي.وقد شارك سلمان بشكل أساسي المعارضة نشاطاتها في السنوات السابقة، لكنه سرعان ما انقلب إلى الضفة الأخرى وانسحب من المعارضة وترشح ل”النواب”. وهو الأمر الذي ذكّر الكثير من المواطنين بموقف عبد العزيز أبل الذي كان معارضا ثم تحول إلى طبال للنظام بحسب تعبير أحد السياسيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى