اوروبا

حركة أحرار البحرين: بشائر النصر على الخليفيين تلوح بازغة في الأفق البعيد

البحرين اليوم-لندن

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانا الخميس 16 أغسطس أكّدت فيه على أن بشائر انتصار الشعب البحراني على عائلة آل خليفة تلوح في الأفق البعيد. الحركة استعرضت في بيانها تطورات الأوضاع في المنطقة، معتبرة أنها تبشّر بحدوث تغيير جوهري في موازين القوى في المنطقة ”ستلقي بظلالها على أوضاعها الداخلية وتنهي الحقبة السوداء التي اعقبت ثورات الربيع العربي“.

واعتبرت الحركة أن اطلاق النظام الحاكم في البحرين لسراح بعض المعتقلات مؤخرا، مؤشرا على ” تراجع النظام وهزيمته“ وهي بداية لفجر الشعب البحراني. ورأت الحركة أن هناك عدة مؤشرات تدل على تراجع الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة أمام صمود الشعوب واستمرار حراكاتها وإصرارها على تحقيق مطالبها العادلة“.

وأول تلك المؤشرات خسارة ”قوى الثورة المضادة“ لمعركتها في السودان الذي يصر أهله على إنهاء الحكم العسكري الإستبدادي المدعوم من الإمارات والسعودية ومصر، داعية قوى الثورة في السودان الى الإستمرار في الحراك وعدم الحوار مع العسكر. وثانيها أن حكام السعودية والبحرين قد وصلوا إلى طريق مسدود فبادروا لإطلاق سراح عدد من المعتقلات استجابة لضغوط خارجية، خشية تعرض“ جلاوزة النظامين إلى ملاحقات قضائية“ في الخارج، خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتوجيه أصابع الإتهام الى محمد بن سلمان بإصدار أوامر قتله.

فيما يصر النشطاء البحرانيين على محاكمة ”الطاغية حمد بن عيسى بتهم القتل خارج القانون وإصدار أوامر التعذيب وممارسة حرب إبادة ضد السكان الأصليين والسعي المتواصل لاستبدالهم بشعب مستورد.“

وبيّنت الحركة أن التوازن السياسي الإقليمي لايتجه لصالح السعودية التي تتراجع في اليمن بعد أن نقل اليمنيون الحرب إلى العمق السعودي وأصبحوا قادرين على استهداف المدن الرئيسية ومن بينها أبوظبي. واعتبرت أن هذا التراجع جعل اعتماد الخليفيين على السعوديين والإماراتيين غير مضمون النتائج. وأما فيما يتعلق ببريطانيا ”الداعم الأكبر“ للخليفيين فلفت البيان الى أنها تتراجع أيضا على الصعيد السياسي وكما حصل في أزمة ناقلة النفط الإيرانية التي انتهت لصالح إيران.

ولفتت الحركة إلى أن الإماراتيين ”استبقوا الهزيمة الماحقة بالتواصل المباشر مع الإيرانيين“ فيما يسعى السعوديون لفتح خطوط التواصل مع الإيرانيين والحوثيين ”لحفظ ما تبقى من ماء الوجه“.
فيما اعتبر البيان قرار حاكم البحرين إعادة الجنسية المسقطة لبعض البحرانيين وإطلاق سراح خمس معتقلات مؤشرا على هزيمة ”كبيرة للطاغية وعصابته“.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن بشائر انتصار الشعب البحراني على العصابة الخليفية تلوح بازغة في الافق البعيد بعد ان اعتمد على ربه و”وضع بيضه في السلة الناجحة وانتمى لقوى التغيير المنتصرة ورفض الإعتماد على قوى الظلم والإستبداد والإحتلال“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى