المنامة

حركة أحرار البحرين: الشعب يصر على الاستقلال والحرية بعد 47 عاما على الانسحاب البريطاني

بيان الحركة:الغربيون لن يدعموا أية حركة تسعى للديمقراطية

 

البحرين اليوم – (خاص)

أكدت حركة أحرار البحرين بأن المواطنين في البحرين يدركون أن “الغربيين لن يدعموا أية حركة سياسية تسعى لتحقيق الديمقراطية” في البحرين.

واتهمت الحركة في بيان يوم الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٨م؛ العالم الغربي بأنه يتبع “المصالح الآنية”، ليست لديه “النظرة الإستراتيجية” للجمع بين “المبدأ والمصلحة”.

ورغم هذه الظروف، أوضحت الحركة في بيانها بأن الأجيال في البحرين واصلت حمل “راية التغيير”، وتحدي الجرائم المتواصلة لآل خليفة، حيث واصل البحرانيون البحث عن “الحرية والاستقلال” على مدى السنوات والفترات التاريخية، وخلال تاريخ الاحتلال البريطاني للبلاد، وما بعد الانسحاب وانتهاء حقبة الحماية.

وشددت الحركة على أن ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م لم تنطلق بغرض “إصلاح الحكم الخليفي، بل لتحقيق تغيير جذري في نظام الحكم”، حيث انكشف للجميع “استحالة إصلاح الحكم الخليفي وتحويله من نظام رجعي متخلف (..) إلى منظومة حكم عصرية تحترم حقوق الإنسان”، وهو ما عبر عنه شعار الثورة “الشعب يريد إسقاط النظام”.

وأوضح البيان بأن محاولات النظام ومساعيه “لإخفاء الحقيقة وشراء مواقف الزعانف الرخيصة” لم تستطع أن توفر له “القوة أو الشرعية”، لاسيما في ظل تضحيات الناس ووعيهم وصمودهم المتزايد وهم يرون “القائد الديني والسياسي”، أي الشيخ عيسى قاسم، “مبعدا عن وطنه بعد أن تراجعت أوضاعه الصحية نتيجة الحصار الظالم الذي فرضه الديكتاتور عليه أكثر من عامين” بحسب بيان الحركة.

وفي شأن أوضاع الوزارات والانتخابات، قال البيان إن “شعب البحرين اليوم لا يقبل بالإنشغال أو التشاغل بغير شؤون الثورة والتغيير”، وشدد على أن التجربة أثبتت عدم إمكان “إنشاء برلمان في ظل حكم استبدادي ديكتاتوري”.

وأضاف البيان أن الخدمات التي تقوم بها الدول باعتبارها مسؤولية؛ يستخدمها الحاكم الخليفي حمد عيسى “سلاحا ضد الشعب”. وقال “حتى الرعاية الصحية أصبحت سلاحا يحارب بها أبطال الوطن مثل الشيخ عيسى قاسم والأستاذ حسن مشيمع والدكتور السنكيس والشباب المعتقل المحروم من الرعاية والدواء”.

وبمناسبة قرب ذكرى الاستقلال السابعة والأربعين، في ١٤ أغسطس المقبل، أكدت الحركة على استمرار النضال في البحرين من أجل “بحرين مستقلة حقا، ومتحررة من الاحتلال السعودي – الإماراتي والاستبداد الخليفي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى