اوروبا

حركة أحرار البحرين: الخليفيون عبيد لغيرهم وذيول لداعميهم وأعداء للأحرار

 

من لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة أحرار البحرين الجمعة 6 سبتمبر, بيانا بمناسبة حلول شهر محرم الحرام وذكرى عاشوراء, حيّت فيه ثورة السجن في البحرين ضد ”الطغمة السائرين على خطى يزيد في الجور والظلم والانحراف“ في إشارة الى حكم عائلة آل خليفة. البيان الذي حمل عنوان ”ايها المظلومون: قرروا مواقفكم: حسينيين ام يزيديين“ ابتدأ بالسلام على الحسين بن علي وشهداء واقعة الطف, الذين صنعت ”دماؤهم الدافئة الحياة في نفوس الاجيال المتعاقبة التي ثارت ضد الحكم القبلي الاستبدادي“, مشيرا الى ثورات التوابين والمختار والعلويين, التي أعقبت واقعة كربلاء وأسقطت الطغاة.

ولفتت الحركة الى أن ”سجون البحرين تحولت هي الاخرى الى ساحة من ساحات الفداء هادفة لاسقاط حكم البغي الخليفي الذي يزداد توحشا وتصهينا وتغربا عن الامة والوطن والشعب“, مؤكدة على أن ”الجوع في سجون البحرين أصبح اليوم سلاحا ماضيا ضد الطغمة السائرة على خطى يزيد في الجور والظلم والانحراف“ كما كانت دماء شهداء الطف ”سلاحا تفوق على السيف وهزم الكيان الذي غصب السلطة من اهلها الشرعيين وفرض على الامة نظام حكم توارثيا استبداديا“.

وبيّن البيان أن العائلة الحاكمة في البحرين لا تنتمي لأي مدرسة فكرية او دينية لكنهم ”ذيول لغيرهم وعبيد لداعميهم، واعداء للاحرار والمناضلين وطلاب الحق“ كما كشفوا عن وجههم بدعم أعداء الأمة في اعتداءاتهم عليها. وأكّدت الحركة على أن النظام الحاكم في البحرين فشل في تمزيق الصف الوطني البحراني بترويج الطائفية والمذهبية, لافتة الى استهداف المكون الثاني في البحرين وكما حصل مع النائب أسامة التميمي وابراهيم شريف وابراهيم الشيخ ومحمد خالد, مشيرة الى أن السجون تغص بالاحرار من البحرانيين الاصلييين (شيعة وسنة)، وأن فضاء البحرين يخنق بالتدريج من قبل ”عصابة الحكم المجرمة التي ما برحت تخون الله ورسوله وعباده الصالحين“.

وشدّدت الحركة على أن كربلاء مفهوم مناقض لما ”يحمله آل خليفة من احلام“ لأنها تعني ”الجهاد المقدس والنضال المشروع والدفاع عن النفس، كما تعني الدعوة لدين الله وترويج قيم الحق والعدل“, مؤكدة على أن شعب البحرين ”لا يستطيع الغاء عقله وفكره، والتخلي عن مقارنة اوضاعه بما كان سائدا قبل الف عام“, لأنه يعتقد ان ”التاريخ يعيد نفسه وان الطغاة لا يصلحون انفسهم ولا يستطيع احد اصلاحهم“.

وانتقدت الحركة تضييق السلطات على المواكب الحسينية عبر تهديد رؤساء المآتم والخطباء من مغبة رفع هتافات سياسية خلال مواكب العزاء. كما واستهجنت استقدام خطباء“ يروجون روح التثبيط والتحبيط من على منبر الحسين عليه السلام“ لافتة الى أن هذه النهج ليس بجديد بل هو إمتداد لنهج القائلين بان الحسين وصحبه ”ثلة خارجة على الدين، وانه قتل بسيف جده“.

ودعت الحركة في ختام بيانها الى استيعاب الثورة الحسينية بوعي وصدق والإبتعاد عن المثبطين والمرجفين والانتهازيين والمتسلقين وعشاق المال والمنصب, والتوجه نحو عبودية الله وحده فذلك ”ذروة الحرية“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى