اوروبا

حركة أحرار البحرين: الحكم الخليفي نسخة من الحكم الأموي المعادي للإسلام

من لندن-البحرين اليوم

أصدرت حركة أحرار البحرين الجمعة 13 سبتمبر بيانا بمناسبة ذكرى عاشوراء، اعتبرت فيه أن إحياء هذه الذكرى ”استمرار لثورة التغيير المظفرة“، ومؤكدة على أن عوامل النصر في البحرين متوفرة، “بالاضافة للوعد الإلهي الذي لا يخلف بحتمية انتصار المظلومين على الظالمين“ وأن النصر ”سيتحقق طال الزمن أم قصر“.

الحركة اعتبرت أن إحياء الشعب البحراني لمراسم عاشوراء هذا العام برغم سعي السلطات لإلغائها واستبدالها ”ضمان لهوية البلاد وشدة عزم أهلها ووعيهم الكامل لما هو حق وما هو باطل“؟ مشددة إلى أن السلطات اتخذت جملة من الإجراءات من أجل إفشال موسم محرم لكنها فشلت وبدلا من ذلك ”عمقت إجراءاتها شعور القطاعات الواسعة من الجماهير بحتمية انتصار الدم على السيف“.

ولفتت في هذا الخصوص إلى إصدار الأحكام الجائرة ضد الناشطين وتنفيذ أحكام الإعدام، ومحاولة كسر معنويات البحرانيين باستهداف شعائرهم وقناعاتهم الدينية، مشيرة إلى تدخلهم ”لفرض فهم منحرف للتاريخ على الخطباء ومنعهم من التطرق للحكم الأموي الذي ولغ في دماء آل بيت رسول الله“ في محاولة لتزييف التاريخ.

واعتبر البيان أن ”الحكم الخليفي نسخة للحكم الأموي، فكلاهما نظام قبلي توارثي استبدادي ظالم“ وتابعت ” وكلاهما يحمل عداء عميقا للمشروع الإسلامي“.

الحركة عقدت مقارنة بين آل خليفة والإحتلال الصهيوني أشارت فيها الى عدة قواسم مشتركة بينهما ومنها أن ”الإحتلال توسعي بطبيعته لانه يطمع في أراضي الآخرين“ مشيرة إلى القرار الصهيوني الأخيرة بضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية إلى كيان الإحتلال، مقارنة ذلك بسيطرة الخليفيين على المزيد من الأراضي، وسعي الطرفين لإبعاد السكان الأصليين والإستعانة بالأجنبي ضد الوطن والشعب، واخيرا تبني سياسة إعادة التركيبة السكانية لمنع أية فئة من أن تشكل أغلبية عددية.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين آل خليفة وإسرائيل بيّنت الحركة بأن العلاقات بينهما بدأت منذ ربع قرن تقريبا لكن هذا التعاون ”توسع اليوم بشكل غير مسبوق“ وإلى الحد الذي أصبح فيه الخليفيون ”يمعنون في إظهار التحالف مع الإسرائيليين، لإدخال الرعب في نفوس البحرانيين“، مؤكدة على أن ضعف الخليفيين دفعهم ”لضرورة إظهار البعد الإسرائيلي في المعادلة البحرانية“. لكن الحركة أكدت على أن الفشل سيصيب هذه المحاولة لأن ”الاسرائيليين اليوم يزدادون ضعفا ولا يستطيعون حماية أنفسهم فضلا عن حماية غيرهم“ مستشهدة بإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الذي يعتبر من أشد مؤيدي إسرائيل في الإدارة الأمريكية.

واختتمت الحركة بيانها معتبرة أن إحياء ذكرى عاشوراء بهذا الحجم الكبير في البحرين والشعارات التي رفعت فيه وفي مقدمتها شعار ”هيهات من الذلة“، بمثابة “إعلان عن رفض الخليفيين وان الشعب صاحب السيادة والكلمة وان المشروع الحسيني سيتواصل حتى القضاء على الحكم الأموي وكل مايمثله من أنظمة استبدادية  توارثية جائرة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى